يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد
عواد يقول واه أيه الى حصل أستهدوا بالله
واه يا يونس ده عمك الى رباك بتخسره عشان عشق حرمه
تحدث يونس لاه من عشان عشق حرمه عشان الحق
وكفايه أنا كنت متوكد أنك هترفض يا غالب بيه بس كان عندى أمل بس حتى الأمل ماټ
قال هذا وغادر سريعا.
ساره عقلها غير مستوعب هى عادت من أجله وهو رحل وراء عشق نفس الوضيعه
ساره عقلها يؤكد قول نفيسه يونس يحبها وسيعود من أجلها بعد أن يعلم أنها تسحر له
عقل غالب يفور بنيران الحقد
عواد بين كفى الرحا لا يعرف أيهما يساند
....
فى المساء بعد أنتهاء العقيقه.
دخل يونس الى الغرفه وجد رشيده تضع الصغير النائم بتخته يقول
ردت بقلق وأيه هى
تحدث پألم عمى جدم فيكى بلاغ أنك جتلتى راجحى
نظرت له بأستغراب
أكمل يقول فى قوه من الشرطه هنا من بعد العصر بس أنا طلبت منهم يأجلوا الجبض عليكى لبعد ما تخلص العقيقه
وكمان طلبت من حماتى تبات ب حسين وهى عرفت من شويه وأمى رجعت الدوار
أبت الدموع أن تنزل من عين رشيده وتحدثت بقوه هغير هدومي وأنزل معاك.
بعد مرور يوم كامل
ليلا
نظر لملامح وجهه وهو نائم تنهدت بعشق تبتسم تذكرت حين كانت تبغض قربه منها سابقا ليله واحده أبتعدت عنه بالأمس شعرت بغربه أصبح صدره موطنها
وأرتدت مئزرا ثقيل
ذهبت الى تخت ذالك الصغير ونظرت أليه هو ملاك نائم مبتسم أحكمت عليه الغطاء
وقفت تنظر أمامها الظلام لأبعد مكان
شعرت بالبرد قليلا ولكن سرعان مازال بعد أن شعرت بوضع تلك البطانيه على كتفها من ناحيه والكتف الاخر يضمها لجسده يغطى جسديهما البطانيه
يتحدث وهو يضمها أكثر قائلا أيه الى مطلعك فى البرد ده
رد يونس وهو يزيد من ضمھا عمرى ما كنت هسمح أنك تتسجنى يا رشيده حتى لو كنتى أنتى الى جتلتيه بصحيح
رفع بيده وجه رشيده ينظر لعيناها قائلا وبعدين أنتى مش جاتله ولا على أيدك ډم راجحى أنتى كنتى ممكن تموتى بنفس الطريقه معاه لو مش القدر أنجدك
تبسمت رشيده تقول بلغنى أنك روحت لعمك
وطبعا طلب منك أنك تطلجنى جصاد انه يسحب أتهامه ليا
ضحك يونس قائلا فعلا ده كان طلبه بس مكنش هيسحب أتهامك ليكى
نظرت بتعجب وقبل ان أن تتحدث
تحدث يونس هو جالى القصاص أن أقل شىء تتسجنى
تبسمت تقول و ردك كان أيه عليه
ردى وصل له بانى مش هسيب ذات الخال ټتسجن أكتر من يوم
وكمان فى رد تانى هيوصله بكره أو بعد كام ساعه
وأيه هو الرد التانى ده قالت هذا بأستخبار
رد
أنا طلجت ساره
أندهشت دون رد
أكمل يونس كان لازمن ده يحصل من زمان بس كل شىء بأوان.
.............
دومتم سالمين واحبائكم.
رواية يونس وبنت السلطان الجزء الثاني بقلم سعاد محمدسلامه
الاولى من الجزء الثانى
بعد ټهديد ساره بالأنتحار ومعها الصغير يونس من فوق السطح ب ثلاث شهور مع أقتراب موعد ولادة رشيده
. بداية الجزء الثانى
نزلت الى أسفل
أضاءت ضوء المندره
وجدت يونس نائم متكىء على أحد المقاعد
أقتربت منه وجدت وجهه متعرق بشده يهزى
وضعت يدها على جبينه تجث حرارته
تعجبت ليس لديه حراره
مدت يدها بحنان تمسد على وجنتيه قائله
يونس أصحى
بينما يونس سمع صوت من بعيد يناديه تعرف على الصوت أنه صوتها صوت رشيده
أستيقظ يونس بفزع يحضن تلك التى تقف أمامه بقوه هامسا يقول
رشيده أبتلع ريقه بصعوبه يعيد أسمها خائڤا رشيده يصارع أنفاسه المضطربه
نظرت نرجس بأستغراب تقول مالها رشيده أنا كنت معاها من شويه فى الاوضه ولما أستغيبنا رجوعك هى كانت هتنزل تشوفك بس انا جولتلها خليكى أنتى مرتاحه وانا هنزل أشوفك بتعمل أيه مالك فى أيه أنت شوفت كابوس أهدى كده وأستغفر
وكمان أنا الى نزلت عشان أجولك على سر عن رشيده مش بتذاكر وبتقرى فى كتب يونس الصغير علشان أما تذاكر له تبجى فاهمه كويس وتعرف تفهمه
تنفس براحه كأنه لأول مره يتنفس بحياته
رد بتبسم لاه متجلجيش أنا عارف أكده
أنهار جالت لى وأنا مطنش بس لحد ما تولد مش راضى أضغط عليها بس هى هتولد قبل الامتحانات بشهر تجريبا وهيكون جدمها وجت تلم المنهج وانا هبجى أساعدها وأنتى بجى عليكى بالصغير الى هيشرف
تبسمت بموده تقول بس هى تولد ومش هخليها تشيله
أطلع لها يا ولدى دى جلجانه عليك من الصبح مشفتكش
م قائلا طالع لها
دخل الى الغرفه الخاصه بهم تعجبت رشيده من شكل وجهه يبدوا عليه الانزعاج من شىء
وجدها تقف وتقترب منه بتلهف
فى لحظه كان يضمها بين يديه بقوه قائلا
حبيبتى قولى انى كنت فى كابوس
حياتى من غيرك كابوس مجدرش أتحملها
ه قائله حبيبى أهدى