يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد
فى حوارات وأشتغالات وهيتعلم يبجى زيهم وكمان فى المدرسه دى عندهم خبره فى التعامل مع الاطفال حسب حالاتهم النفسيه
ردت رشيده المدرسه الداخليه دى بتبجى للى فقدوا أهلهم وأو لأصلاح الطالب المشاغب
بس
يونس مش مشاغب ولا فقد أهله ولا عنده حاله نفسيه هو كل الى عنده كان خوف من انه يغلط غلط صغير مش مقصود لانه عارف أنه هيتعاقب عليه بشده وپعنف
زفر يونس أنفاسه يقول رشيده لو سمحتي أنا خلاص أنا جدمت له فى مدرسه محترمه والمفروض يروح علشان ميتأخرش عن زمايله الدراسه بدأت من مده صغيره
ردت رشيده بحزم أنا بجول لاه وأنت حر مش من مصلحته أنه يبعد عن أهنه فى السن الصغير ده وانت حر أعمل الى بتريده
قالت هذا وذهبت الى الفراش وقامت بالنوم عليه
زفر يونس أنفاسه وذهب الى الفراش جوارها حين جذبها للنوم بين يديه ككل ليله
تذمرت قائله أنا حاسه أنى زهجانه خلينى بعيد عنك
تضايق ولم يستطيع النوم طوال الليل وقام من جوارها فجرا ولم تشعر به
ركب حصانه وسار يتجول به يتنفس هواء الفجر العليل يصفى ذهنه أقتنع بما قالته
مازال الوقت مبكرا
سمع صوت من تجلس تبكى
تتبع الصوت وذهب أليه وجدها أنهار تبكى تحت أحد الأشجار
وقف أمامها وقبل أن يتحدث وقفت له سريعا تمسح دموعها بكم جلبابها تقول يونس بيه چنابك عايز حاجه
رد
قائلا لأ أنتى قاعده هنا فى الوقت ده ليه وكمان بتعيطى
رد بتأثر أنا قررت أنى مش هدخل يونس مدرسه داخليه ومش هبعده عن أهنه
فرحه شديده أنحنت أنهار كى تقبل يده قائله كتر خيرك وربنا يفرحك بولدك عن جريب يارب
رد يونس مش انا الى أستحق الدعوه دى الى تستحقها هى الست رشيده هى الى أقنعتنى أدعى لها ربنا يسهل لها
أبتسمت أنهار قائله والله محد مهتم بيونس قدها دى هتبجى أم حنينه جوى مع أن أول ما جات الدوار انا كنت بعاملها بخشونه شويه وكنت بستجصد أحرق ډمها كيف ما الست نفيسه كانت بتجولى أعمل جولها تسامحنى يا يونس بيه انا كنت مجبوره
ردت أنهار بخذو قائله أستحى منها وكمان فى حاجه تانيه أنا شاركت فيها بس والله بأمر الست نفيسه
نظر يونس قائلا وأيه هى
ردت أنهار بخذو الست نفيسه كانت طلبت منى وأنا بنضف أوضة ساعتك أنت والست رشيده أحط شريط فى التسجيل الى كان فى الاوضه علشان يسجل الى بتتكلموا فيه علشان تعرف كيف بتتعاملوا مع بعض وأنا طاوعتها والشريط سجل لكم وأنتوا بتتحدثوا مع بعض
ردت أنهار لاه هما شريط واحد بس الى تسجل وبعد كده محطتش حاجه والشريط أنا أديته للست نفيسه وسمعته وبعدها أمرتنى أخد الشريط ده أروح أعطيه للست همت وروحت وعطيته لها وبعدها بكام يوم الست نفيسه والست همت أتجابلوا فى المجابر عند قبر راجحى بيه وأنا كنت مع الست نفيسه
قال يونس بأنزعاج وأنتى سمعتى الى كان فى الشريط طبعا
ردت أنهار بتعلثم بصراحه أنا سمعته وأصل أنا عملت نسخه تانيه من الشريط كنت شوفت الست ساره مره وهى بتسجل شريط أغانى من تسجيل تانى وعملت زيها
فين الشريط التانى معاكى ولا فين هو كمان هكذا قال متضايقا
ردت أنهار معايا يا يونس بيه كنت مسجلهاه عشان لو الست نفيسه غدرت بيا بس والله أنا من كام يوم وانا بفكر أجولك وكنت خاېفه بس وحياة وغلاوة الست رشيده ما تجطع عيشى وتبعدنى عن أبن بتى أنا هنا خدامه بنفذ الى بينطلب منى وبس
رد قائلا تمام هستناكى فى المندره روحى هاتى الشريط
ردت أنهار حاضر يا يونس بيه
وقف يونس يتنفس الهواء بقوه يبدوا أن هناك أمور مازالت خفيه عليه
بعد دقايق بالمندره
دخلت أنهار قائله الشريط أهو يا يونس بيه بس والله
قبل أن تكمل أوقفها يونس عن الحديث قائلا خلاص هاتى الشريط وروحى شوفى شغلك وممنوع أى حد يعرف بالشريط ده تانى
اعطته الشريط وغادرت بصمت
وضع يونس الشريط بالمسجل
تعجب كثيرا من محتواه
بداخل هذا الشريط أعتراف كامل لرشيده بما حدث مع راجحى وأيضا حديث جانبى بينه وبين رشيده كما به أيضا أصوات لعشقهم وشغفهم ببعضهم
أغلق المسجل ونادى على أنهار التى دخلت پخوف تقول أمر چنابك يا يونس بيه
رد يونس انتى جولتى أنك اخدتى نسخه الشريط وعطيتها لهمت وكمان جولتى أن مرات عمى وهمت أتجابلوا بالمجابر سمعتى حديتهم
ردت أنهار بصراحه يا يونس بيه مش كله أصل الست نفيسه كانت جالت لى أبعدى أنتى بس انا أتسحبت وسمعت أجزاء من حديثهم
الست نفيسه جالت لهمت أنها تجتل الست رشيده وتبجى بكده أنتجمت لجتلها لراجحى بيه وكمان ټحرق جلب چنابك بس الست همت ردت عليها