عشق بلا رحمة
بحماسه فوريره يا مامتي...
ضحك مراد علي طفولتها وجلس مع سلوي المترقبه لكل جديد في ما يخص زوجها ..
مراد ليطمئنها انا متفاءل والله يا طنط انا كل يوم بقرب من هدفي اكتر من الاول وان شاء الله الحق هيرجع لصحابه !!
سلوي والدموع تحارب للتغلب عليها قالت بتعب وتمني...
ياااارب...صعبان عليا يبقي في العمر ده ويتمرمط كده !!
عارف والله يا طنط ....
خرجت سمر تقدم له العصير وهي تتساءل...
هي ايه الكياس دي كلها يا مراد
تلعثم بخجل قليلا وقال بتوتر...
دي شويه حاجات يمكن تحتاجوها ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مكنش ليه داعي كفايه مساعدتك طول الوقت ده كمان هتيجي بكل الحاجات دي ...
مراد بعتاب ووجه احمر...
هي في مساعده بين الاهل ولا انتو مش معتبرني منكم ولا ايه !!
اسرعت سلوي بالتدخل واردفت ...
لا طبعا ربنا عالم انت زي ابني بالظبط ولو عندي ابن مكنش هيعمل كل ده ...
ربنا يخليكي والله انا بعتبركم زي اهلي بالظبط وربنا عالم معزت الوالد عندي قد ايه !!
................
في المقهي امام بيت سمر ....
وصل مصطفي بعد ان اعاد غاده من المدرسه واهتم باحدي المباني التي يشرف علي بناءها ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رد بلال السلام وهو منزعج...تعجب منه مصطفي وقال...
مالك يااض حاطط الوش الخشب ليه !!هي حبيبه القلب منفضالك ولا ايه !
بلال بضيق بس بالله عليك سيبني في اللي انا فيه وبعدين انت من امتي بتشرف هنا كل شويه متروح مخبأك وتفكك مني !!..
اردف مصطفي بكل هدوء..
انا حر انت هتحاسبني !!..
اغتاظ بلال اكثر من لامبالاته بل انه اعتدل علي مقعده ليجلس بارتاحيه اكثر...فاردف بلال بحنق...
انسان لا تطاق ..
اطلق مصطفي ضحكه خفيفه وقال...
مش انت اللي عامل فيها حوريه فرغلي علي الصبح وعايش الدور ما تنطق تقول في ايه علي طول !!
يعني اكيد واحده لسه عندها 18 سنه وعايزة تتعلم مثلا !!
بلال بضيق اه يا خفه اصل هي متفوقه وبعدين ما تتعلم بعد الجواز هو انا ماسكها !!
مصطفي وهو يحاول مساعدته ...
بص ما تجرب تقولها هي الكلام ده !!...
بلال بعزم ايوة فعلا هو ده اللي هعمله انا ماشي سلاااام...
توقف قبل ان يرد مصطفي عليه...وقال..
اه صحيح في وش جديد جه من شويه ودخل العماره بتاعت ال....
سكت بلال وهو يغمز لمصطفي ..فقال باستغراب...
وشكلوا ايه ده بقا وعايز ايه يعني !
شكلوا عيل ابن ناس كده وعينه ملونه !! عايز ايه فمش عارف بس شكله كده يقول خطيبها ....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وانت عرفت ازاي
اجابه بلال وهو يصطنع الهدوء ....
يعني اصله كان زي اللي جاي بموسم او زيارة لخطيبته !!
كان كلامه يزيد من انفاس مصطفي الغاضبه فبدا كالثور الهائج في هذه اللحظه ...فتوجه پغضب نحو البنايه وبلال خلفه يحاول السيطره عليه ...صعد علي السلالم بسرعه وبلال يحاول تعقيله ....
يابني استني ماتستعبطش ...هتروح للناس تقولهم ايه انت اتهبلت !!!
دق مصطفي الباب مرتين ووقف يأخذ انفاسه وهو يتوعد فان ثبت ان لتلك الجنيه خطيب سوف يمحيه من علي وجه الارض !!!
فتح مراد الذي كان يهم بالرحيل الباب ولكن منظر مصطفي المريب والغاضب وهيئته الضخمه اقلقه و اربكه قليلا...نظف حلقه وقال...
نعم
جاءت سلوي وسمر من خلفه لرؤيه الطارق فاسرعت سلوي بتوتر للحديث معه عندما رأت انظاره القاتله عالقه بمراد وكأنه سيفترسه اي لحظه...
مصطفي !! اتفضل واقف ليه برا...
ابتعد مراد حتي يدخل وخلفه بلال وهو ينظر الي سلوي بقلق ثم الي مصطفي بشك..
طيب عايزة حاجه يا طنط ولا اقعد شويه
لم يلاحظ احد سوي بلال نظرات سمر المتوتره وقد ازدادت ضربات قلبها عندما رأته ...
تسارعت انفاسها قليلا وهي تحاول تمالك نفسها فقد اعتادت علي ردت فعلها تلك كلما رأته ..رد فعل نتيجه الخۏف !! نعم ماذا سيكون غير ذلك غريب ذلك الشعور الذي يداهمها ولا تجد اسم له بجوار خۏفها ورهبتها منه !! حاولت التشجع والوقوف بزاويه الباب والا تظهر بالكامل امامهم !!
سلوي بذوق وادب ....
عايزة سلامتك يا مراد ...شكرا علي زيارتك الحلوة دي ..
تنحنحت قليلا وهي تقول لمصطفي المتأهب للهجوم لا تدري لماذا !!! ولكن يبدو ان هدفه هو مراد المسكين....
تعالي اقعد يا ابني واقف ليه هناك
خرج مراد واغلق بلال الباب خلفه وهو يشعر بتوتر ..الا انه اغمض عينيه عندما سمع صوت قريبع الغبي الغاضب !!
مين ده يا حجه
سلوي بقلق ده ابن اختي مراد وجي يسأل علينا ..ليه في حاجه
رد بلال هذه المرة ...
لا يا حجه احنا كنا بنطمن بس لما لقينا حد غريب يكون بيضايقكم ولا حاجه!!
جلس مصطفي عندما اشارت لهم سلوي بالجلوس وهو يمتنع عن النظر الي سمر منتظر ان يهدأ قليلا من الحالة المريبة التي تعصف وتتمرد داخله ...
مال عليه بلال قليلا وهو يبتسم لسلوي الجالسه