شط بحر الهوى لسوما العربي
حسن بالمحل يردد بعدما وضع كيس بلاستيكي شفاف به الكثير من الجبن والأطعمة ماحدش فتح ياعم حسن.
حزن كبير غمر قلبه لا يستطيع التصرف ولا الذهاب لها وهى وحدها.
منذ أمس لم تظهر المفترض أنها بالداخل فلما لم تفتح.
هل أصابها مكروه
وقف عن مقعده ضاربا كل شيء عرض الحائط ينوى الذهاب لها وليحدث مايحدث.
________سوما العربى____________
نادى إحدى الخادمات يسأل امال فين باقى الناس.
أخبرته الخادمه بلكنتها العربيه الركيكه إن الجميع بالخارج وهى لا تعلم اين.
أماء لها بلا إهتمام وصعد الدرج والتعب قد بلغ منه ما بلغ .
ليتوقف فى منتصف الردهه التى تصل بين الغرف وهو يرى تلك الحوريه تخرج من غرفتها ترتدى منامه بيتيه من بنطال أسود معطف ثقبل اسفله توب قطنى من اللون الابيض مرسوم عليه قطه حمراء.
توقفت قداماه مع انفاسه التى تهدجت ينظر لها پصدمه صامت تماما وهى على مايبدو لم تراه للأن وهى تخرج من غرفتها.
توقفت قدماها عن السير تتسع عيناها وهى تراه ينظر لها هكذا .
لم يهتم كثيرا بما تقصد ولا لما تهتم بل كان مشدوه بيئتها هذه كأنها مصباح من النيون مضئ بڤولت عالى .
تقدم منها عدة خطوات ليجدها تسرع الخطى وتعود ادراجها ناحية غرفتها سريعا.
اتسعت خطواته أكثر ينوى الذهاب خلفها يجب ان يفهم كل شئ والأم...ما عاد يطيق كل هذه المشاعر الجديده التى يشعر بها وتفتك به ........
كانت تسير مسرعه وهو خلفها يريد أن يقطع الشك باليقينلما تتصرف هكذا ولما يشعر ناحيتها بما يشعر وهل شعوره صحيح أم ماذا.
همت كى تغلق الباب بقوه لكن بقوه أكبر منعها يضع يده الغليظه كحائل يمنعها عن غلق الباب.
ينظر لها باستغراب به من الإصرار ما يكفىاستغراب لذلك البغض الذى يفوح من عيناها .
مستغرب من قوته الهائله الذى جعل مجرد نظرة من عين تصل بتلك القوه للشخص المعنى بها من شدة ماهى قويه نابعه من الأعماق.
كانت هى المبادره تتحدث بغل من بين أسنانه المصكوكه وكأنها تحذره أبعد ايدك عن الباب.
شملها بنظره سريعه ثم قال بإصراروليهانا عايز أتكلم معاكى.
تحولت نظرته الفاحصه لأخرى غامضه وهو يردد ولا هتروحى تحطى حجاب على شعرك وتقفلى بجامتك.
لم تنمحى نظره البغض والغل وإنما تعززت بالإذدراء ولم
سحب نفس عميق يردد على فكره انا اخوكى عادى والأخ على حد علمى ممكن يشوف أخته بالبجامه وشعرها عادى.
اربكها بحديثه مما خفف من قبضتها على الباب فاستطاع فتحه يتقدم بخطوه فتعود للخلف مثلها تنظر لأعلى بسبب الفرق الغير عادى فى الطول.
نظر لها من الكل الجوانب وهو أخيرا معها هو وهى وحدهما بمكان تقف أمامه بوضوح لا يحجبها عنه شخص ولا حتى حجابها هذا..كانت صغيرة الحجم بجواره قصيره جدا و..
جمال عيناها تشتته ..نجحت فى تشتيت تفكيره وتوقف عن الحديث.
أنفاسه ساخنه ينظر لها لا يستطيع أن يحيد بعينه عنها.
إنها جميله جدا ..جمال لاشفقه فيه ولا رحمه ليس من العدل أن تكون جميله هكذا.
كانت هى المسيطره فى هذا الوقت وذهنها حاضر تتلاعب به وهى تقول أنت إيه الى موقفك هنا كده وايه الطريقه الى دخلت بيها اوضتى دى!
حديثها أنتشله من هيامه بها يفكر ويحاول ان يتذكر سريعا سريعا لما جاء خلفها بتلك الطريقة.
إلى أن تحدث يقول عايز اتعرف عليكى . بينهم يختبر شئ ما...
احتل عيناه الغموض وهو يراها قد ارتبكت واتسعت عيناها من اقترابه ي.
شبه ابتسامة ساخره تكونت على جانب شفتيه وهو يكملمش اخوات .
مد يده بمنتهى الصفاقه والخبث يضعها على رقبتها يتحسسها وهو يكملمش الأخوات لازم خصوصا لما يكتشفوا بعض بعد سنين طويلة.
زاد ارتياح لعين بقلب
بقوه تردد وهى تحاول أن تبتعد عن مرمى نظراته لأ انا مش عايزه لا أتعرف على حد ولا اقرب من حدولو سمحت تخرج دلوقتي من اوضتى .
اخذ نفس عميق مرتاح يسير بتبختر نحو أحد الأرئك ويضع قدم فوق أخرى يفرد ذراعيه على ظهر الأريكة وهو يردد أنتى مش عايزه براحتك بس أنا