حكمت وحسم الأمر ل إلهام رفعت
للخارج .
بينما تدخلت فريدة مهدئه إياه
خلاص يا فؤاد حصل خير مكنتش تقصد البت .
تأفف فؤاد وهتف بامتعاض
أنا هروح اغير هدومي القهوة كانت سخنة قوي ..
ضحكت اسماء بعدما دلفت للخارج وهي تشعر براحة هتفت بسعادة جلية
أحسن تستاهل ولسة هتشوف مني ....
وقف خارج القصر يتابع من بعيد تجهيزات عرسها ابتسم بغيظ فلن يتحقق ذلك مهما كلفه الأمر زفر عمار بقوة وهو يلعن في نفسه تلك الظروف التي وضعتهم في ذلك الموقف الغير مستحب وقف ابن عمه مكرم خلفه وتابع هو الآخر ما يحدث سأله بفضول وهو يتحرك ليقف بجواره
صمت مكرم عندما رأى تلك الإبتسامة على محياه تنهد ليضيف بمغزى
كنت حاسس انك مش هتسكت .
غمز بعينيه ليستفهم بفضول وهتعمل إيه بقي .
مسح عمار على شعره بكفيه وتنهد بصوت عالي نظر لها بمكر وقال
تفتكر حبيبتي هتتجوز النهاردة انا ممكن اعمل ايه .
احتار مكرم بفكره ليبتسم عمار بشدة قطع حديثهم رجل ما تقدم منهم هتف الرجل بعملية
استدار له عمار ومط شفتيه بغموض بينما تشتت تفكير مكرم المحدق به بعدم فهم نظر عمار للرجل وسأله بقتامة
أنا عايز الجناح يليق بعروستي اللي هتيجي النهاردة .
اومأ الرجل برأسه ليؤكد بعملية
الجناح أنا عملت فيه كل اللي حضرتك طلبته مني واحسن
يا عمار بيه حتى اللون عملته واتمنى يعجبك .
هبقى أشوف يلا اتفضل انت .
غادر الرجل ليهب مكرم متسائلا بلهفة
جناح ايه يا عمار انتي ناوي تعمل ايه بالظبط .
اظلم عمار عينيه نحوه وابتسم بمكر ورد بغموض
عروستي جاية النهاردة ولازم اروح اجهز نفسي لإستقبالها .
هو هيعمل ايه علشان يجبها .
صمت وهو محتار ثم رفع حاجبيه فجأة ليقول مجحظا عينيه بعدم تصدق
يبقي ما فيش غير أنه......
وقف فؤاد مع بعض رجال عائلته يتهامسون حيث اتفق معهم على تسهيل مهمة عمار ليخطف مارية فهذا ما خططه له فؤاد وعمته وبعض رجال العائلة كي تتمكن مارية من دخول القصر وقټله في عقر داره هذا مالا تعلمه مارية بأنها هي من ستتولى تلك المهمة كي تثبت انتماءها لوالدها ما تعرفه الآن سوى الزواج فقط للإنتقام منه ولكن القادم أشد وتوعدت والدتها أن لم تنفذ ستقتل هي اسندت فريدة تلك المهمة لها واضحى على مارية سوى التنفيذ بنفسها .....
مين اللي هيفذ يا عمار .
تأهبت حواس الجميع لمعرفة ما ينتويه اجابه عمار باقتضاب
أنا بنفسي .
تنهد سلطان وقال بجدية
أنا خاېف عليك مع أني مش موافق أنك تجيب بنته هنا الموضوع دا مش مريحني انا خاېف عليك لتعمل فيك حاجة .
ابتسم عمار بشدة وكاد أن يضحك هتف باستنكار جم
مارية تقتلني أنا هي بتحبني وعمرها ما هتفكر تأذيني .
نظر له سلطان بعدم اقتناع وشعر بالتوجس من تلك الخطوة هتف بتمنى
يا ريت اللي بتقوله ده هو اللي يحصل .
نظرت له راوية بنظرت حانية ولم تعرف ما هي تلك الإنقباضة التي تملكت من قلبها كأنها تستشعر حدوث مكروه ما لولدها دعت الله في نفسها بأن يصونه لها كما توعدت بأنها ستبقى تلك الفتاة تحت انظارها ولن تعطيها الفرصة في التفكير للإنتقام منه ادرك عمار تفكير والدته وطمأنها بابتسامة ابتسمت بحزن له ونهض هو ليقول بجدية
أنا همشي أنا بقى يا حاج علشان أنفذ....
كانت تهبط الدرج برفقة اسماء متأهبة لزفافها تفاجأت مارية حينها بانقطاع الكهرباء