عازف بنيران قلبي
سيلي انت بنتي قبل ماتكوني اختي ياقلبي ..قبلت وجنتيه
انت أحسن أخ في الدنيا ربنا يباركلي فيك ياحبيبي
استدار إلى تيم وأشار عليه
هدية تيم لسة هتوصله مش ناسي بس بشوفله حاجة قيمة تناسب تيم البنداري
حبيبي ياراكان مش محتاجة منك حاجة كفاية وجودك جنبنا
بس ياهبلة انا عندي مېت أخت..دا هي أخت واحدة
اجيب اتنين ليمون يااخويا انت وهي ..استدارت تبتسم على غيرة زوجها
لا ياحبيبي شجرة الليمون دي ليا أنا وانت أما راكي حضڼ الأخوة
لثم جبينها وتحرك متجها إلى يونس
بتغير مني .دي بنتي ياأهبل..خرج وهو يضحك عليه
اهبل في عينك استدار له راكان مضيقا عيناه
تحرك يونس متجها إليه
متيجي نروح لنوح شوية من زمان مركبناش خيل
خرج راكان قائلا
انا هعدي عليه بس عندي مشوار في الاول..نتقابل هناك سلام
بمصلحة السجون
كانت تجلس بأحد الأركان تنظر حولها پغضب من تلك المسجونات تنظر إليهن بكبر وتفاخر
انت يابت قومي اعمليلي شاي
نعم أنت متعرفيش انا مين ولا إيه
جحظت أعينها تضعها أناملها على أنفها من رائحة تلك الثياب تتراجع للخلف
اللي هتقرب هموتها متعرفوش أنا مين انا نورسين النمساوي ..أجمل بنت في مصر
عايزة اعرف مين عروسين دي ..ياله يابت وانت وريني نفسك..وضعت رأسها بأحد الأنية التي توضع بها المياه
يالة اغسيلي ياحلوة ولما تخلصي سخني العدس اللي هناك دا علشان ناكل
انهمرت دموعها كالشلال تبكي ..تنظر لحالها بحزن اهي تجني بما فعلته
بأحد الشقق استمعت إلى طرقات على باب منزلها
نهضت بتكاسل
فين سليم عرفت انك اخدتيه للدكتور
انسابت عبراتها تشهق پبكاء
سليم تعبان أوي الدكتور اخد من عينة للتحليل وشاكك بالسړطان
ارتفعت دقات قلبه عندما استمع إلى حديثها..نعم هو لم يهتم به ولكنه كان يراه كل فترة ..
تجمد للحظات وهو يدقق نظراته بها يحدثه عقله
أنا هنا ياحبيبي
توقف على باب الغرفة ينظر لذاك الملاك..لقد تغيرت ملامحه بالكامل..ذهل من شحوبه بالكامل وأصبح جسده هزيل خطى إليه حتى وصل وجلس بجواره
حبيبي ايه اللي بيوجعك
عمو الۏحش جه ياماما علشان ياخدني صح زي ماتيتا قالت
نظر إليها بذهول يكور قبضته
قايلين للولد ايه ..جز على أسنانه يريد أن ېحطم فكيها بالكامل
احمدي ربنا أن الولد صاحي صدقيني وقتها مكنتش رحمتك
قام الأتصال بالمشفى وحجز له عند أشهر أطباء
جهزي الولد علشان ناخده للدكتور..هستناكي تحت
بعد فترة جلس أمام الطبيب
زي ماالدكتور قال لكن دا مجرد شك هنتأكد من التحاليل
شكك كام يادكتور
اعدل من وضع نظارته الطبية واجابه بعملية
للأسف ياحضرة المستشار النسبة كبيرة ماتقلش عن 80 نهض راكان من مكانه پألما على ذاك الطفل البرئ
وصل إلى الغرفة التي حجز بها توقف لدى النافذة الزجاجية يطالعه بحزن يملأ الجفون
بمزرعة نوح
كان يتلاعب مع أطفاله ..سحبهما متجها إلى الأسطبل ..اسرع طفله يامن
ايه اخيرا هركب الحصان..ابتسم نوح على شقاوة طفله..أما ياسين الذي توقف يدقق بشيئا ما
اتجه والده إليه
ياسين واقف كدا ليه
أشار إلى مهرة صغيرة كانت تأن من الألم
بابي المهرة دي مريضة شايف عينها وبتنزل حاجات من بوقها
ضيق نوح عيناه متجها بنظره لتلك المهرة الذي ظهر بها الأعياء ..نادى على المسؤل على الأسطبل
عمو أمين ...هرول الرجل إليه
أيوة يادكتور..أشار إلى المهرة
ريحانة مالها هي مريضة
اومأ الرجل له وتحدث
أيوة يادكتور والدكتورة أسيا كشفت عليها