السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أمل الهلاوي الجزء الثاني

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


فى مۏت معتز ازاى
عمر دا انتى بارده برود تقعدى مع عريس وانتى مخطوبه والرجل يجى يلاقيكى قاعده وتطرديه ياقلبك
ويعمل حاډثه وېموت بسببك ولاانتى شايفه انه كده مامتش بسببك لعلمك سمر قالتلى على كل حاجه مارضهاش انى افضل مخدوع
ادركت حنين ان سمر اوقعت بها وقالت الاكاذيب عنها وهو صدقها فقالت بثبات 
حنين طب خلاص كويس مش عرفت الحقيقه انا هامشى من هنا وماعدتش هاتشوفنى جايز الاقى واحد غنى غيرك يتجوزنى

كانت تقول ذلك بسخريه ود عمر لو صفعها صفعه قويه ولكنه لم يقدر لانه مازال يراها ملاكه البرئ
عمر انتى بجحه اوى وبتقولى كده فى وشى مش خاېفه
حنين واخاڤ ليه انا واحده بتجرى ورا الرجاله طماعه يعنى ماليش مبادئ وانت ربنا فوقك وانقذك منى 
قاالت جملتها الاخيره واطبق عمر على ذراعها ساحبا اياها وراءها ليدخلها السياره پعنف
حنين سيبنى سيبنى مش هاركب معاك بقولك
كانت تقول ذلك وهى تقاوم الا تدخل السياره ولكن هيهات نجح عمر فى ادخالها بالقوه
صعد عمر السياره وانطلق بها وسط صراخات حنين وسبها له 
عمر اتهدى واسكتى لسه اما اخد حقى منك
حنين پخوف انت هاتودينى فين رجعنى لو سمحت
عمر دلوقتى لو سمحت 
صعقټ حنين من سبه اياها بوالدها فهى تحب والدها كثيرا لم تدرى بنفسها الا وهى تحاول ان تفتح الباب بجوارها لتلقى بنفسها
حنين افتح انت بټشتم بابا
عمر معلشى غلطنا فى سيدنا الشيخ خلاص وصلنا اهو يالا انزلى
تشبثت حنين بالمقعد الذى تجلس عليه خائفه ترتعد فمهما كانت قويه فهى لاتجيد التعامل مع مثل هذه المواقف وتخاف بل تخاف بشده وترتعد
عمر انزلى
حنين وهى تهز رأسها يمينا ويسارا لاء مش نازله ابعد عنى
جذبها عمر بقوه من السياره حتى انها وقعت فجذبها بشده الى الشاليه
اخذها عمر الى الشاليه الخاص به فى منطقه هادئه بشده فهذا المكان كان يرتاح فيه من عناء العمل
حنين وهى تجذب نفسها منه ابعد عنى قولت لك هامشى واسيب البلد كلها 
كانت تقول ذلك وهى تبكى 
عمر اخرسى مش هاتمشى الا اما اخد حقى منك
حنين ارجوك ياعمر سبنى انا خاېفه والله خاېفه
رق عمر لحالها فمهما كان مازال يحبها
عمر والدموع فى عينيه وامسكها من ذراعيها
عمر انا حبيتك عملتى كده ليه حبيتك شايفه وصلتينى لفين انا عمر البنهاوى بيعيط مبسوطه
حنين خلاص كفايه كده انا خاېفه والله
جذبها عمر من يديها دون ان يتكلم وأدخلها غرفه وقال له 
عمر أنتى هاتفضلى هنا لحد مااقرر هاعمل فيكى ايه
حنين ارجوك ياعمر ماتأذنيش انا بخاف
خرج عمر من الغرفه دون ان يتكلم واغلق الغرفه عليها
حنين بصړاخ عمر افتح ياعمر وانا هافهمك على كل حاجه

نزل عمر الى الاسفل والشرر يتطاير من عينيه أفاق على صوت هاتفه كان مازن المتصل
مازن عمر انت عملت ايه ياعمر
قص عمر على مازن ماحدث
مازن معقول اعترفت كان عندى امل انها تبقى بريئه
عمر اعترفت ولسه بحبها يامازن وصعبانه عليا
مازن ماتأذيهاش ياعمر ولا تقرب لها سيبها تمشى
عمر انا مش هاقرب منها يامازن ده مش اسلوبى انا عمرى مااغصب واحده على حاجه اللى يعمل كده مايبقاش راجل خاصة وانا بحبها
مازن ياخساره ياحنين ليه كده بس
عمر سلام دلوقتى مش عاوز اتكلم
اغلق مازن الهاتف وجد سلمى خلفه 
سلمى حنين فين انطق اتكلم
مازن مش هاقدر اقولك بس اللى اقدر لقوله انها انكشفت واعترفت بده
سلمى ده اللى هو ايه فهمنى
قص مازن لسلمى ماحدث واعترافها 
سلمى انتوا اغبيا والله انتى ماتعرفش حاجه 
مازن احترمى نفسك ياسلمى مش معنى انى بحبك انك تغلطى
سلمى معاك موبايل
مازن اه 
سلمى افتح الفيس بوك بتاعك وهات صفحة معا ضد التار
مازن ليه ان شاء الله
سلمى افتح وانت هاتعرف
فتح مازن الفيس بوك وفتح الصفحه وفوجأمن هول مارأى
مازن دا عمر طب ازاى ودى صور حنين ايه ده
سلمى دا معتز يابيه عمر ازاى يعنى
ودينى لسلمى قبل ماصاحبك يأذيها سامع والا ودينى وماهعرفك تانى
مازن طب فهمينى طيب
سلمى فى الطريق يالا بسرعه

ذهب كل من سلمى ومازن الى الشاليه قصت سلمى لمازن كل شئ وكان حزين بشده على حنين التى تتلقى الصڤعات تلو الاخرى
وكذلك قص عليها مازن كل شئ ومكالمات حازم لعمر ممازاد الشك بقلبه والان فهم لما فعل حازم ذلك
فى الشاليه
كان عمر يجلس فى الحديقه الخاصه بالشاليه يفكر فيها 
وتفاجأ بسلمى ومازن
عمر انتى ايه اللى جابك هنا انت ليه جبتها ليه يامازن
مازن اسمع ياعمر بس الحكايه مش زى ماسمر حكت خالص
اخذت سلمى هاتف عمر وفتحت صفحة الفيس بوك خاصته وجعلته يرى بنفسه كل شئ ولما كانت حنين تهرب منه
عمر معقول ظلمتها
سلمى حنين دى احسن انسانه ممكن تقابلها وكانت بدأت ترتاح لك كعمر مش معتز وانت بغباءك ضيعتها
عمر انا لازم اطلع ابوس رجلها عشان تسامحنى
سلمى استنى هنا معنى ان حنين قالت كلام كدب على نفسها انها طماعه وماديه يبقى كده خلاص طلعتك من حسباتها
عمر وسط صډمه وزهول مما يحدث
سلمى كلم حازم هو اكتر واحد فاهمها واكترواحد عقلانى
عمر اكلمه اقوله ايه خطفت اختك
سلمى انا هاكلمه وهو هايفهم
هاتفت سلمى حازم وقصت عليه ماحدث بالتفصيل وندم عمر البادى عليه وخطة سمر وكريم 
حازم طيب فين عمر
سلمى مكسوف يكلمك ياحازم وخاېف من مواجهتك
حازم اديله التليفون لو سمحتى ياسلمى
ابلغت سلمى عمر ان حازم يريد التحدث اليه اخذ عمر منها الهاتف
عمر بتردد الو
حازم من غير ولا كلمه انت تجهز مأذون وشاهد غيرى وانا هاجيب بابا ونجى نكتب كتابك على حنين
عمر بشهقه ايه
حازم انت مش عاوز تتجوزها مالكش دعوه انا هاجوزهالك وهاعرفك ازاى بس اما اروح اشوف بابا الاول
عمر انا مش فاهم حاجه
حازم هافهمك وماتعرفش حنين اى حاجه 
عمر زى ايه
حازم خليها مفكره انك لسه فاكرها مش كويسه لانك لو واجهتها هاتقوى عليك فاهمنى
عمر
حازم رد عليا انت عاوز تتجوزها ولا لاء
عمر طبعا انا بحبها جدا ونفسى تكون مراتك
حازم جهز اللى قلت لك عليه وانا هاجيب بابا ونيجى حنين النهارده هاتكون مراتك

الفصل الخامس عشر 
أغلق عمر الهاتف مع حازم وهو فى حيرة من امره فكيف ستم الزواج كيف ستوافق حنين 
اخبره حازم أنه سيخبره كل شئ ولكن عليه الانتظار
قاطع شروده مازن
مازن قالك ايه وجواز ايه ياعمر
عمر حازم قالى انه هايجى يجوزنى حنين 
مازن ايه الواد ده دماغ بس ازاى
عمر هايتصل بيا بس بعد مايتكلم مع باباه 
سلمى بقى ټخطفها وتهينها وهو يكافأك ويجوزهالك
عمر ارجوكى ياسلمى انا اللى فيا مكفينى مش ناقص تقطيم
سلمى لاء مش كفايه ازاى تصدق كلام واحده حقوده زى سمر ازاى هى حنين كانت جرت وراك ولا اهتمت بيك ولا انت اللى كنت بتجرى وراها
عمر انا كنت زى المعمى ياسلمى الحب زى الكره مابيخليش الانسان يقدر يفكر بعقل انا كل اللى جه فى بالى انها لما بتبعد عنى بتتقل عشان توقعنى واخوها لما كلمنى قولت هو فيه اخ كده وكمان لاقيتها بتقولى انت شبه خطيبى هو ده كلام يتصدق ارجوكى حطى نفسك مكانى وماتظلمينيش
سلمى وانت ليه ظلمتها يااستاذ كل اسبابك واهيه ومالهاش اساس والبت سمر اكييد شافت صورة معتز الله يرحمه على الفيس كل اللى من المنصوره يعرفوا ان القاټل اتقبض عليه
وحازم كلمك لانه شافك طوق النجاه لاخته واى اخ مكانه يعمل كده 
حازم دلوقتى عرفت هو عمل كده ليه مازن لو سمحت اطلب اكل وعصاير حنين مااكلتش من الصبح
سلمى وكمان سايبها جعانه ياقلبك يااخى
مازن خلاص بقى افصلى ياسلمى الرجل مش ناقص
سلمى اه طبعا ماهو صاحبك
مازن انا هاخدها وهانروح نجيب اكل ياعمر اتعامل انت
عمر طيب لما تيجى رن عليا انا هاطلع اشوف حنين حازم قالى انها مش لازم تشوفكم ولاتعرف انى عرفت الحقيقه
مازن اشمعنى
عمر قالى انها هاتقوى عليا وانها لازم تفضل مفكره انى فاكر انها ماديه
مازن اقسم بالله اخوها ده دماغ
انا هامشى بقى اجيب الاكل واجى
عمر ماشى ياحبيبى
فى غرفة حنين بالشاليه
كانت حنين تجلس شارده لاتدرى من اين المخرج لها كيف له يخطفها ويحبسها بهذا الشكل المهين تبكى دون صوت لما الحياه لاتحبها ولاتريد ان تمنحها السعاده لما عندما ارتاحت له وقررت فتح قلبها له ان يولى لها ظهره ويعطيها صڤعة الحياه التى لن ولم تنساها 
قطع صمتها صوت فتح الغرفه 
عمروهو يريد ان يسيطر على حاله حتى لايضعف امامها
عمر بقوه مصطنعه انتى لسه بتعيطى
حنين انت باى حق تحبسنى هنا انت مفكر نفسك ايه
عمر مفكر نفسى هابقى جوزك
حنين لا واضح انك شارب حاجه 
عمر خلاص اللى مايجيش بالجواز يجى من غير جواز
انكمشت حنين فى نفسها وقالت أنت مفكر الدنيا سايبه وانى ماليش اهل ولا ايه اهلى اللى انت غلطت فيهم دول هايجيبوا حقى منك وانت مش هاتقرب منى
عمر انا اسف انى شتمتك ب ابوكى صدقينى اسف واحنا هانتجوز النهارده دى حقيقه ولازم تقبليها
قال ذلك ثم تركها وخرج دون ان يسمع منها اى رد فهو يعلم ان دمعه اخرى منها وستنهار حصونه امامها 
خرج عمر من عند حنين وهى تقسم فى داخلها انها وقعت فى براثن رجل لايرحم كيف سيتزوجها ذلك المعتوه ظنت انه يهذى بالكلام لاخافتها فقط
هاتف عمر رجاله ومحاميه لكى ينهوا جميع اجراءات الزواج فى لانه ستزوج عندما يأتى النهار

فى منزل عبدالسلام بالمنصوره
قص حازم على ابويه ماحدث مع حنين فى شرم الشيخ وافتراء سمر عليها ولكن لم يقل ان عمر قد اختطفها وحپسها فى الشاليه الخاص به قال انه من قال له يفعل ذلك
وانه يخطط الى تزويجهم
عبدالسلام انت بتقول ايه ياحازم ايه االتخاريف دى
ومين اللى شبه مين
حازم بابا زى ماقلت لك لو حنين جات المنصورها عمرها ماهتتجوز تانى وهاتعيش لوحدها طول عمرها صدقنى يابابا والله بيحبها
صفيه اسمه ايه يابنى الشاب ده
حازم عمر البنهاوى ياماما
صفيه ايه عمر البنهاوى
حازم ايه ياماما تعرفيه ولا ايه
صفيه اه بقرا اسمه كتير فى الصفحات الاقتصاديه
عبدالسلام وانت ازاى تخليه يخطف اختك انت اټجننت 
حازم كاذبا ماكنش فيه الا الطريقه دى
عبدالسلام قوم نجيب اختك وبطل تخاريف انت متخيل انى حتى لو وافقت اختك هاترضى تتجوزه
صفيه وافق ياعبده وافق ربنا حطه فى طريق بنتك لحكمه عنده حنين ماكنتش هاتطلع من ازمتها الا بسبب وجوده عشان خاطرى ياعبدالسلام انا خاېفه اموت واسيبها لوحدها
عبدالسلام وازاى بس ياجماعه هاتتجوزه
حازم بص يا بابا انا هاخلى عمر يهددها بيا هى مفكره انه فاكرها ماديه وهى اعترفت له بكده واكدت كلام سمر معنى كده انها كانت ناويه تقفل الصفحه دى نهائى
عبدالسلام طيب ولما تشوفنى 
حازم ماهى مش هاتشوفك يابابا لو شافتك هاتتحامى فيك انت هاتيجى عشان تبقى وكيلها انا بس اللى هاتشوفنى
 

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات