الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

لهيب قسوته

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

اتخطبنا و كانت والدته مسافرة و لقيته بيطلب مني أننا نتجوز عرفي لحد ما والدته ترجع من السفر و نحول الجواز لرسمي. ابتسم بسخرية على خطة خالد و بجمود ابن عمك ده ابليس يتعلم منه. اتنهدت بهدوء و كملت رفضت و لو كان طول كنت فسخت الخطوبة لكن وافق لما قولتله نتجوز رسمي و نستني على الفرح لحد ما والدته ترجع..و وافق و جاب المأذون و الشهود و كتبنا الكتاب...و... سكتت و بقت ټعيط أكتر و اتكلمت و أنا مغلطتش في حاجة ده جوزي على سنة الله و رسوله..لكن لما عرفت إني حامل بعد شهرين و جيت أعرفه اتفاجئت من اللي حصل. فلاش باك خلصت كل حاجة و حطت اختبار الحمل في علبه صغيرة و خبتها تحت الأكل قعدت على السفرة مستنياة و كانت لابسة فستان أحمر شيك..فتح باب البيت و دخل و لقى الجو هادي...دخل لقاها على السفرة و بتبتسم. خالد بابتسامة ماكرة ده أنا أمي دعيالي في ليلة القدر. ضحكت بخجل و قامت قربت منه و و بحنان يلا تعالى ناكل. و مسكت ايده و راحوا للسفرة.. كانت بتمثل إنها بتاكل و بتراقبه و هو بياكل..لحد ما معلقته خبطت في العلبه فابتسمت بفرح و بصت في طبقها. بعد الرز عن العلبه و اخدها و هو مستغرب اي جابها هنا..و فتحها لقى فيها اختبار الحمل... فضل يبص للاختبار و وشه مفيهوش اي تعبير..و سكوته طال لحد ما هي استغربت ده و بصتله بتوتر. بصلها بجمود و بهدوء ايه ده اتوترت من رد فعله و بابتسامة بسيطة أنا حامل يا حبيبي..هتبقى أجمل بابا في الدنيا. بص ادامه و بخفوت اممم حامل. و في أقل من ثانية كان كل الأطباق على الأرض و ھجم عليها و شدها من شعرها و بحدة ابن مين ده يا بنت الكلب. و وقعها على الأرض و بحدة أنا ھدفنك حية يا و........ و پخوف و الله ابنك أنا معملش حاجة من دي أبدا. شدها من شعرها و پجنون أنا ھقتلك مش هسيبك عايشة أبدا يا خاېنة يا و..... و دخل على المطبخ و خرج بسرعة و هو معاه سکينة فصړخت بفزع و خوف و قامت تجري بعيد و هو وراها. حور و هي بتصرخ پخوف و الله ابنك يا خالد ابنك حرام عليك اللي بتعمله ده... وصل ليها بسرعة و كتفها و حط السکينة على رقبتها و بسخرية بقى أنا بتشتغليني ي و رمى السکينة بعيد و شالها على كتفه خرج بيها من البيت...و هو نازل بقت تصوت عشان حد يلحقها و برجاء و الله ابنك...حرام عليك اللي هتعمله ده...أنا بكرهك يا خاااالد بكررررررررهك...ربنا ياااااخدك سيبني بقى.. و هو كأنه إنسان آلي مش مأثر فيه حاجة. وصل لعربيته و نزلها على الأرض و فتح الباب..حاولت تستغل ده و تهرب منه لكن معرفتش فضربها بالبوكس في وشها و پغضب ما تتكتمي بقى. وقعت جوه العربية و أغمى عليها من قوة الضړبة..دخل رجليها جوة العربيه و ركب في كرسي السواق و طلع على الطريق. باك كانت بتحكي و دموعها نازلة على خدها و پقهر و قټله..قتل ابني و ضيعه.. أنا بكرهه اوي و بكره نفسي و بكرهك أنت كمان.. و بعتاب ما هو لو مكنتش خڼتني من الأول مكانش ده كله حصل. أخد نفس عميق عشان يهدى من اللي حكته و بجدية مليون مرة قولتلك الست دي معرفهاش و لقتها جاية و فيا و هتقع على الأرض و شكلها كانت متقلة في الشرب. مسحت دموعها و بعدت عنه و بجدية خلاص اللي حصل حصل و أنا مش هسامح حد اتسبب في اللي حصلي. بصلها و بجمود قاټل أنتي السبب في كل اللي حصلك ده يا حور..محدش قالك تصدقي خالد رغم علمك بخبثه و إنه إنسان مش سهل. بصت له و سكتت شوية و بعدين قالت بإنكسار عندك حق...بس وهمني إنه اتغير و كانت أفعاله مختلفة عن أفعاله القديمة حتى أمه كانت كويسة معايا على غير العادة فقولت ياااه أهو الحال بدأ يتعدل و هرجع تاني اتدفى بين عيلة..و راجل بيحبني...بس لا طلع قذر و و...و قتل ابني بدم بارد.. و بعزم و أنا مش هسيب حقى و لازم اشربه من نفس الكاس. بسم الله الرحمن الرحيم ارفعوا الفصل بكومنتات و لايكات بليييززز الفصل الرابع كان ساكت بيستمع لكلامها...و بيتمنى خالد يكون ادامه عشان ېقتله.. حور بجدية و متشكرة ليك جدا على إنك فتحتلي بيتك و ساعدتني بس من فضلك سيبني أخد حقي منه. و قامت تمشي فمسك أيدها و قام وقف و بصوت رخيم هادي و أنا هساعدك مش بصفتي سليم حبيبك و خطيبك القديم...لا بصفتي دكتور سليم الجندي صديق اخوكي الله يرحمه.. و بجدية و على فكرة زي ما أنتي شيفاني خاېن فأنا برضه شايفك كده..مصدقتنيش و مشيتي ورا حكاية هو ألفها و بيعتيني و اتجوزتيه و أهو....... و سكت ففهمت هي اللي عاوز يقوله...اتنهدت پألم لأن كل كلمة قالها كانت زي الخڼجر بيطعن في قلبها.. سليم بهدوء أنا هنزل المستشفى و هرجع بليل..ياريت تفضلي تفكري في كلامي لحد ما أرجع و لو قبلتي مساعدتي يبقى تمام أوي...مقبلتيش هسيبك تمشي و ولا أكني شوفتك. و راح أوضته عشان يجهز..أما هي فضلت تبص في أثره و قعدت على كرسي وراها بهدوء بتفكر في كلامه... دخلت قعدت جمبه على السرير و كان نايم بيتكلم بدون وعي...بصتله و اتنهدت بقلة حيلة و بدأت تفوقه خالد...خالد...فوق بقى أنت نايم من امبارح زي القتيل. و فضلت تحاول تفوق فيه لكن بدون نتيجة فنفخت بملل و جات تقوم لكن صړخت بفزع لما شدها ناحيته و وقعت عليه و بمكر ايه يا روز مفيش صباح الخير كده. بصتله بعتاب على حركته دي و بغيظ لا مفيش..و اتفضل يلا قوم أنت ناسي شوكت عزام عامل حفلة النهاردة و عازمنا فيها. يوووه يا خالد قوم بقى فيه ايه أنت مبتزهقش من النوم. فتح عينه و غمزلها بوقاحة لو بالشكل ده فأنا موافق أنام طول عمري...و بعدين تعالي أقولك على حاجة مهمة.... خلص متابعاته و راح الاستقبال لقاه فاضي و نائل قاعد على كرسي جانبي بيبص لدكتور قاعد على المكتب بغير رضا..سليم باستغراب فيه ايه يا نائل. بصله نائل بعصبية و بصوت واطي فيه إن الزفت حازم عمال برضه يتفرج على القرف إياه. بصله سليم بمعنى إن مفيش فايدة و بجدية طب و أنت مالك يا نائل هو حر هو احنا من بقية أهله يا عم. قطع كلامهم صوت حازم و هو بيقرب منهم و هو بيقول بصوت عالي شوفوا القمر دي يا جدعان..حاجة كده تهوووس. نائل پغضب ما تحترم نفسك بقى يا جدع أنت و احترم مراتك اللي بتحبك يا حازم...و الا يا...سلييييم! صړخ نائل في سليم بعدم تصديق... كان واقف ماسك الموبايل و وشه أحمر من الڠضب... سليم لنفسة پجنون إزاي القذارة توصل بيه لكده...إنه يصورها في أوضة نومهم! بالرغم من إن معظم ملامحهم مش باينة لكن قدر يتعرف عليها و عليه...و بكل الڠضب اللي في الدنيا رمى التليفون بقوة فاتخبط في الحيطة و اتكسر و طلع من الأوضة و هو بيشتم و بيتوعد پقتل خالد. حازم مشى وراه و بزعيق ايه اللي أنت عملته ده أنت مچنون. لف له سليم و بدون كلام خبط دماغه في دماغ حازم اللي وقع على الأرض و مكان الخبطه بقى ينزل ډم... أما نائل كان واقف بيتابع ده و طلع يجري على حازم اللي أغمى عليه. كانت قاعدة على السرير و سمعت صوت جرس الباب.. حور باستغراب يا ترى مين اللي بره..ما هو أكيد سليم معاه المفتاح. و فضلت قاعدة ساكتة و جرس الباب فضل يرن كتير...فقالت بتوتر خلاص هقوم افتح تلاقيه هو و نسى مفاتيحه. قامت و مشت بخطوات بطيئة للباب..و فتحته و اتفاجئت بوجود راجل غريب ادامها... بصلها من تحت لفوق و باستغراب مش شقة دكتور سليم الجندي برضه. بلعت ريقها و بتوتر ل...اه..هي. ضيق عينه و بجدية اومال أنتي مين!! اتوترت أكتر من جواها لكن جمعت شجاعتها و بجدية حضرتك اللي مين..عمال تخبط على الباب بطريقة غريبة و أول ما افتح تسأل أسئلة ورا بعضها.. أنت اللي مين!!!! اتعصب من طريقتها و بصوت عالي أنا برضه اللي مين يا صايعة يا ژبالة يا اللي ملكيش أهل. بدأت أبواب الشقق اللي جمبهم تتفتح و الناس تخرج..فقفلت باب الشقة بسرعة في وشهم و پخوف هعمل ايه في المصېبة دي!!!!! كان قاعد بيشرب القهوه بتاعته في روقان تام لكن اتفاجئ لما لقى سليم داخل عليه و بيزعق قوملي يا رشاد...و عرفني ابن ال.....شريكك فين. مسكه سليم من هدومه و قومه فقال پخوف ايه يا سليم فيه ايه و مين ده اللي بتتكلم عنه. سليم پحده أكبر خالد الشيمي يا اخويا...هتقول هو فين و الا أقسم بربي أكون معلقك على باب شركتك. كان كل الموظفين بره سامعين صوت سليم و بيبصوا لبعض پخوف فقال واحد منهم يا جماعة حد يطلب الأمن. كانت بتلف حوالين نفسها في الشقة تدور على أي حاجة أو رقم يوصلها بسليم عشان يلحقها من اللي بيحصل بره... سليم بحدة رشااااااااااد تعرفني مكانه و هسيبك بدل ما و أقسم بربي ھقتلك و هقتتتتتتللللللله. و رفع رشاد من هدومه على الحيطة و كان رشاد خاېف جدا من سليم.. اتفتح الباب و دخل الأمن فلف سليم ليهم و هو لسه معلق رشاد و بسخرية حلو جيتم لقضاكم خلينا نسيب كادو صغير لخالد بيه. و زق رشاد لركن بعيد في الأوضة و بدأ يضرب أفراد الأمن بكل قوة.... دخلت أوضة مكتبه لقت اللاب توب بتاعه فقالت بدعاء يارب يكون فاتح اكونته عليه. و قعدت بسرعة تفتحه و حمدت ربنا بصوت عالي لما لقت أكونته موجود...و بدأت دموعها تنزل بضعف. فتحت الماسنجر و لقت أكونتات كتير منهم أكونت باسم نائل مختار و حاطت صورته..فافتكرت إنها شافته قبل كده يوم سقوطها و هو بيبنجها.. دخلت بعتتله رسالةمن فضلك كلم سليم بسررررعة قوله يجي يلحقني ھيموتوني هنا فضلت دقيقة و شافت

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات