قصه مطلوبه بقلم نور إبراهيم
الي جنب غرفة يزن
نورببتسامه بارده بس جواها ڼار مشعلله بس لا حول ولا قوه طيب نروح هناك بقي ...قبل ماتشرف مرات اخوك واخوك .....خرجوا ووحنان قفلت الباب لفت خارجه من برة الاوضة لقت حنان بتمسك ايدها بصتلها نور فيه ايه يا حنان
حنان بغصة انت مش زعلانه
نور بكذب مداري في ابتسامه باهته أنا ومن مين وليه اه عشان حمزه اتجوز عليا ....هزت حنان راسها بنعم فقالت نور لا انا مفيش بايدي حاجه ياحنان وهو قالي انه هيتجوز من نرمين ومتنسيش انه راجل سابتها ودخلت الغرفه والي كانت أكبر من غرفتها وأجمل فدخلت حنان وراها
نور بتنهيده وحزن وانت ياحنان تعتقدي بأني سعيدة او مبسوطه برجعتي لاخوك تاني.. فاكره لما جيتي تزوريني انت وعمي الشريف وقلت لكم انا طالبة الطلاق مستغربتوش لرجعوعي
نور انا هقولك لانك متعرفيش اخوك ده عمل فيا ايه بصت لها حنان بتعجب
حنان عملك ايه
نور بصوت شبه باكي اټهجم علينا هو واصحابه وطلب منهم ېقتلو رامز ابن عمي قوليلي انت التصرف ده يطلع من شخص عاقل
حنان پصدمة من تصرف أخوها ايه وليه محكتيش لبابا وبانفعال أنا هبلغه فورا
نور برجاء ايه لا أرجوك انا معنديش في البلد دي غير بيت عمي وخالي وستي ومرات عمي الي عايشين فيه .... وعشانهم أنا مستعدة اعمل اي حاجه يطلبها مني حمزه
نور عقدت حواجبها وبعصبية لأول مرة لأني أنا الي بعيش معاه هنا في نفس الاوضه دي مش انتي وكمان ده نصيبي في الدنيا والحمد لله انا راضيه وصابره ومحتسبه
حنان باستفسار قوليلي يانور انت حبيتي حمزه
نور استغربت من سؤال حنان أي نوع من الحب تقصدي
نور لا انا عمري ماحبيت حد في حياتي.. حمزه هو أول راجل في حياتي
حنان بعدم تصديق! بجد حمزه يعني مفيش قبلو اعجاب حتي
نور اه وأقسم لك بأن حمزه هو أول رجل في حياتي
حنان طيب فرحتي لما اتجوزك
نور بعد تنهيده طويله جوازي من حمزه كان صدفة يا حنان
حنان!! ازاي صدفه..بصتلها نور ومردتش.. وباستغراب من سكوتها قوليلي ازاي اتجوزتي حمزه يانور
حنان واقفه تسمع حقيقه اخوها بعدم استيعاب يعني حمزه اخويا هو أول راجل يدخل عليك
نورعيطت وحست فجأة ان الدنيا بتلف بيها وبخنقة شديدة ومبقتش عارفة تشم نفسها واتكلمت بغصه اه كان أول راجل يدخل علي واد ايه کرهت اليوم الصعب ده
حنان وأكيد بابا الي جوزكم لبعض صح كلامي
حنان راحت ضمت نور وطبطبت عليها اعذريني لسؤالي .. بس لو ما اعټدي عليك كنتي ترضي تتجوزي منه
نور بكل صدق لا مستحيل اتجوزه
حنان پصدمة من ردها ليه يانور
نور بانفعال لأني في كل مرة بشوفه فيها كنت بمۏت من شدة الخۏف
حنان وليه تخافي من أخويا هو شخص عادي جدا
نور حطت ايدها على رأسها لأنها كرهه تتكلم عنه أقسم لك اني معرفش بس خۏفي منه طالع من أعماق قلبي من ساعه ما عرفته.. وليه الخۏف موجود لحد يومنا ده لأنه زرعه جوايا من أول مرة شوفته فيها
حنان بحزن من كلام نور طيب قوليلي فرحتي لما حملتي من أخويا
نور والي عاوزه تنهي الكلام مع حنان عاوزه الحقيقة يا حنان لا لانه قال بأنه هيطلقني بعد جوزنا بسنة.. بس معملش لاني كنت حامل منه وابنه في بطني لكن بعد مرور فترة من حملي قالي بأن الطفل مش منه و من رجل تاني ووقتها هددني بأني لو خلفت الطفل واتأكد بأنه مش منه هو هيقتلني.. مع أنه فعلا كان هيقتلني بجد لكن ربك أنقذني منه
حنان مش مصدقه ايه ده بجد فيه حاجات غريبه في حياتك أنتي وأخويا.. بصتلها نور والباب دق أدخل دخلت ريتا وهي وواحده من الخدم
ريتا أنستي السيد حمزه وعروسته هنا وهو يريدك.. بصت
حنان لنور الي اتحولت ملامحها لڠضب مكتوم وبصت في الارض بحزن رهيب
حنان وبخجل من نور هو جه هو ونرمين
ريتا نعم يا أنستي
حنان حسنا سأتي في الحال.. وأنت يا نور أنا هسيبك دلوقت عشان تنامي انت وشك مجهد وتعبان
نور بابتسامة باهتة ماشي يا حبيبي بس متحكيش لحمزه الي قلت لك عليه
حنان بابتسامة لا اطمني ومټخافيش ده سر بينا.. ودلوقت عن أذنك يا قلبي.. خرجت وسابت نور الي راحت ناحيه الدولاب وشدت هدوم عشان تغير وتنام او تهرب من الواقع الاليم الي