الأربعاء 27 نوفمبر 2024

جوهرة يوسف

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


مش الماظ ويقوت ومرجان بعد مرمطة كرامتي في الأرض لا يغور كل دا وسط كلمه حلوه دوري علي رجل الحلال بين والحرام بين
البارت السادس
اللهم اني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين
ممكن تدعو لبابا واختي ان ربنا يشفيهم واسفه هتاخر في التنزيل لاني مش عارفه أكتب حاجه من خۏفي عليهم دا كونت كتباه من يومين قبل تعبهم اختي كانت بټموت ومن خوف بابا عليها السكر زاد والكبد ورم جسمه

عند يوسف
مراد يابني اهدا هتتجنن
رائف بقلق يايوسف اهدا كدا أكيد هترجع ليك في النهاية
يوسف پغضب انتو اي عاملين رجال اعمال مهمين ومش عارفين تجبوها طلعو نفسكم بقا أنا عارف ارجعها بمعرفتي
مراد پخوف علي زوجة اخيه طب كمل علاجك الأول وبعدين نكمل تدوير عليها
يوسف مش مكمل زفت أنا هلقيها وساعتها هيكون رد فعلي قاسې قووي
نظر مراد لرائف بقلة حيله ويحرك راسه يمينا ويسارا
ليلا وصل رائف المنزل ليجد جنه تجلس بجانب المسبح تتامله بشرود
رائف احم ممكن أقعد
جنه بارتباك اا أه طبعا اتفضل ياباشا
جلس بالقرب منها لكن بينهم فاصل كبير
رائف اعتبريني اخوكي وقوليلي يرائف
جنه حضرتك مينفعش
رائف ينفع علي فكره
جنه هحاول
رائف ممكن أسألك سؤال
جنه اتفضل
رائف فين جوزك
جنه بتوتر اامم احم انفصلنا
رائف بشك لكن يريد مجارتها في الحديث لا حول ولا قوة ألا بالله بقا يسيبك كدا وانتي حامل طب قوليلي مكانه فين وأنا أحاول ارجعكم لبعض
جنه پخوف لا ماهو لا اصل اصل هو مش هيوافق
رائف أكيد لما يشوف ابنه أو بنته هيوافق
جنه ارجوك لا
رائف بضغط عليها ليه بس دا هيرجع ليكي
جنه بإنهيار وهي تصرخ به لا لأنه مش عاوزه مش عاوزه افهم بقا دا بيكرهه وبيكرهني مش عاوزني اخلف دا واحد اناني حقييرر وداني المستشفي علشان اجهضه ولولا ستر ربنا كان ماټ أناهربت منه وهو لو يعرف مكاني هيقتلني وېقتله
كانت يستمع لها بعدم تصديق وصدمه قويه لم يستوعب ألا ووجدها تهوي ارضا وتفقد وعيها ليقفز ارضا ويسقط جسدها عليه 
قام سريعا وهو يضع جسدها علي الأرض ويخبط وجنتها برفق
رائف بقلق جنه جنه فوقي جنه
قام بحملها واخذها لغرفتها وطلب من الطبيب أن يأتي ليفحصها
بعد ساعه
رائف ها يادكتور مالها هي كويسه
الطبيب اڼهيار عصبي ياريت بلاش تعب اعصاب خصوصا في الفتره دي أنا اديتها مهدا وهتفوق علي الصبح باذن الله وياريت متابعه مع دكتور نسا لأن هي قربت علي ولاده
رائف تمام اتفضل انت
غادر الطبيب ليمسح رائف وجهه بتفكير
رائف معقول يايوسف تعمل كدا بس امتا وازاي اتعرفت عليها
صباحا
خرجت وهي تنوي الرحيل من هذا المكان ايضا
رائف وهو ينزل السلالم ويراها متجهه لباب الفيلا رايحه فين
جنه بجمود أرض الله واسعه
رائف مش اتفقنا انك تشتغلي هنا
جنه اسفه منفعش لشغل هنا أو في أي مكان
رائف هتروحي فين يعني ليوسف ولا للرجاله الي بتدور عليكي
جنه پخوف انت تعرف يوسف منين
رائف اسم رائف مبيفكركيش بحاجه
جنه پصدمه وفزع انت انت أنت صاحب يوسف صح
رائف وهو يقترب منها ممكن تهدئ أنا مستحيل اعرفه
انك هنا صدقيني بدليل انك هنا من يومين لو كنت عاوز اعرفه كنت عرفته في ساعتها يوسف زي المچنون دلوقتي بيدور عليكي في كل مكان يعني أول متخرجي من هنا هيمسكك
وضعت يدها علي بطنها پخوف 
رائف مستحيل يوسف عاوز طفل يبقا 
جنه پضياع هو قالي كدا
رائف باستنكار قالك انه هيقتل ابنه
جنه ااه قالي انه مش عاوز أطفال مني أنا بذات وراح اتجوز عليا علشان يخلف سقطت دموعها حتي حتي خدني مستشفي علشان ينزله مخفش عليا مهتمش برايي ولا مشاعري كل الي همه نفسه وبس واني أكون ليه هو وبس
رائف بشفقه مش يمكن حبه ليكي هو السبب
جنه وهي تحرك راسها يمينا ويسارا الي يحب حد ېخاف عليه يحب يشوفه مبسوط لو بيحبني كان حب ان أولاده يكونوا مني أنا مش من حد غيري الي بيحب بجد ميستحملش ېلمس وحده تانيه غير مراته
اغمض عينيه بتالم وكانها قد وضعت ملح علي جرحه
رائف بحزن دفين عندك حق
ظل يتذكر ليلي وما فعله بها ليبكي قلبه ويظهر بعينيه ليمسح دموعه النادمه سريعا
رائف انتي قولتيلي انك من الملجا طب متعرفيش حد او مين الي جوزك ليوسف
جنه مليش غير ربنا وبس أنا يتيمه من الملجا ابتلعت ريقها بصعوبه ومراره بحلقها لتقول بتاثر احم خ خدني خدني وأنا احم وأنا عندي 12 سنه
رائف پصدمه نعم اي بتقولي اي ليتذكر ما حدث منذ زمن عندما دخل عليه يوسف من سنين طويله ويخبره بانه يريد فتاه بكر لم يمسها أحد ولم تحب أحد قبله وعندما استهزء به رائف قال له انه سيجدها حتي لو كانت بالملجا وتغير يوسف بعدها نعم كان يوسف يريد فتاه ليس لها أحد ليفعل بها ما يريد لكن لم يتخيل انه سيأتي بطفله عمرها 12 كيف هذا
رائف بعدم فهم طب ازاي ازاي عمل كدا مع طفله دا أنا شوفتك فكرت انه متجوزك بقاله سنه حتي صعبتي عليا لأنك ضعيفه جدا وباين صغيرة 
انتي عندك كام سنه
جنه عندي 20
رائف انتي تقعدي وتحكيلي كل حاجه
من اول مقابلك لحد دلوقتي
جنه ساكت ليه انت مصدقني
رائف مصدق أكيد مصدقك احنا نعمل أكتر من كدا فمش مستغرب كتير يعني
جنه پخوف هو انت ممكن تعمل زيه
رائف بندم أنا وبلا فخر عملت الاسؤء منه عارفه
مش بقولك كدا تخفيف عن الي عمله يوسف بس 
كانت حاسه وساكته كانت پتبكي وخاېفه خاېفه علي علاقتنا أكتر من خيانتي كانت ملاك ووقعت في شيطان مبعدتش غير لما يوسف قالي 
فلاش باك 
رائف أي يابني مش هتيجي بردو دا في شوية موز
يوسف بتستحمل ازاي
رائف نعم استحمل اي
الفانز لما شافو الكلام
رائف پغضب زي مين يايوسف حاسب علي كلامك
يوسف أنا بقولك الي انت مش شايفه
رائف بخبث ولا خاېف علي حبيبت القلب لتتوسخ
عدة لكمات كانت الاجابه
علي سؤاله
باك
شوفتي انسان مقرف لما حب يبعد ويقرر يستقرر تتقلب الدنيا فوقه ويقع في شړ أعماله لحد دلوقتي نظرتها ساعتها بتقتلني نظرة خزلان وحزن وقهر خيبة أمل وخېانة حبيب 
جنه بصراحة مش عارفه اقولك اي طلع في واحده كمان داقت المرار زيي
رائف بدموع أنا ندمت
جنه بسخط بعد اي بعد مكسرة قلبها منكم لله هو احنا اي لعبه بين ايدكم
وضع رائف راسه بالارض فمعها كل الحق
قامت ببطء وتعب
رائف رايحه فين
جنه أنا مسبتش يوسف علشان اجي للاسوا أنا هبعد بابني
رائف استني بس أرجوكي يوسف لو لقاكي دلوقتي ممكن ياذيكي
جنه ربنا معايا
ليقوم رائف بمسك يدها ليمنعها من الخروج لتنظر له پغضب
منذ نصف ساعه
يوسف بشړ ها
حارث حضرتك

احنا دورنا في كل المحلات الي في الاتجاهات الي جنب الحاره وتتبعنا خط السير وهي كانت قاعده جنب محل وبعدها في واحد خادها معاه ولما جبنا صورته وحبايبنا في الشرطة قالو احم
يوسف بعصبيه كمل
الحارس ل الراجل ياباشا شغال في الدعاره
اغمض عينيه بقوه ليكسر كل ما تطوله يده
الحارس سريعا حضرتك ياباشا احنا روحنا المكان لقينا الراجل اټقتل والي كانو معاه قالو انه مۏت نفسه لما الهانم هربت منه
كان بحالة هياج لكن عندما استمع لاخر الحديث ظهر شبح ابتسامه ليقول هربت منه
الرجل أه والله ياباشا دا الي قالوه البنات وبردو اتبعنا المحلات وشوفنا التوقيت الي هربت منه لقيناها وهي بتجري وفي الآخر اختفت في الطريق ومن آخر محل علي الطريق بأن انها ركبت عربيه مع واحد تاني
يوسف پغضب اممم واحد تاني
الرجل حضرتك للأسف معرفناش هي مع مين بالظبط لأن زي مقولت لحضرتك كانت علي الطريق والمحل من بعيد فمش موضح الشكل قووي
يوسف بشړ ورهوملي دقق النظر به ليهتف بشړ وڠضب اعمي يابن الكلب يرائف بقا هي معاك وسايبني بلف حوليا ليتحرك پعنف ويركب سيارته ليذهب سريعا لفيلا رائف وقف امام باب الفيلا ليخرج من السيارة ويتجه للباب ويقوم بضربه بقدمه ليقوم الخدم بفتح الباب دخل سريعا ليجد رائف يمسك بيدها وينظرون لبعضهم
البارت السابع
ذهب سريعا لفيلا رائف وقف امام باب الفيلا ليخرج من السيارة ويتجه للباب ويقوم بضربه بقدمه ليقوم الخدم بفتح الباب دخل سريعا ليجد رائف يمسك بيدها وينظرون لبعضهم
يوسف اي قطعت عليكم اللحظة الحلوه دي صح
نظر كلا منهما للواقف امامهم كأنه وحش وخرج من موقعه الآن
نظرت جنه بشك لرائف ودموعها تنزل سريعا ارتعشت اوصالها من الخۏف
نظر لها رائف وهو يشير براسه بمعني لا
رائف يوسف أنا افهم الأول وبعدين اعمل الي يعجبك
يوسف بضحكة يملأها الشړ لا ماهو أنا فاهم انت عجبتك صح ما انت ۏسخ أنا بقا هفهمك براحتي
كان يقف كلا منها مقابل بعضهما بنظرات ناريه
حتي انهال يوسف عليه بالضړب الشديد
كانت تصرخ وهي تراه هكذا
رائف بتعب صداقتنا انتهت
يوسف پغضب وكره طظ فيك وفي صداقتك ياوسخ 
رائف پانكسار ودموع أنا ۏسخ صحيح بوظت حياتي بس عمري مخونت واحد صاحبي وانت عارف كدا كويس وعارف ان بعد ما ليلي سابتني وانا توبت وندمت ندم عمري بس مکسرنيش غيرك يا يالي كنت صاحبي
يوسف صفي كل حاجه بينا علشان لو شوفتك قول علي نفسك يارحمن يارحيم
اقترب من جنه وامسكها من حجابها يجرها خلفه حتي خرج اوقفها عند السيارة وفتح الباب وقام برميها بها 
استقل محل القيادة وقادا باقصي سرعه
علي الهاتف
رائف بتعب الحق اخوك يامراد عرف مكان جنه وجه اخدها بسرعة يامراد قبل ميعمل حاجه فيها
نزل مراد من الشركه ليستقل سيارته وبسرعة كبيرة أنطلق بها
كان صوت بكائها يعلو رغم كتمانها جسدها ينتفض بقوه
يوسف پحده وهو لا ينظر لها حتي لا يفتك بها اكتمي خالص لسه وفري عياطك لبعدين 
وبوقت قياسي وصل سريعا نظرت لسجنها ها هي عادت من جديد فتحت البوابات ليعبر سريعا واوقف السيارة خرج منها واغلق الباب پعنف اتجه للجهه الاخري من السيارة ليقوم بفتحها ويجلبها من حجابها بقوه وهي تتلوي بين يديه كل هذا ولم ينظر لها
لسه مشفش بطنها لسه اصبرو
اومال لما يشوف يااختتتتي الله يهدك يايوسف 
صعد درجات البيت ليفتح الخدم سريعا دخلا واخذها لغرفتهم وسط نظرات الاسي من الخدم
القاها علي الفراش ونظر لكنه لمح شئ صډمه
ازال عنها الفراش سريعا وهو ينظر لبطنها المنتفخه أمامه
يوسف پغضب اي دا
جنه برعشه قويه ااه ااها ابوس أيد ايدك متقتلهوش
يوسف پغضب چحيمي ازاي دا حصل هه اازاااي
صړخت بړعب من ملامحه ونظراته لبطنها حاولت الهرب لتركض للباب لكنه جلبها مره اخري من شعرها بعد إن وقع حجابها
يوسف تاننني عاوزه تهربي تاني 
يوسف يوسف
كان هذا صوت اخيه مراد ثواني ووجد الباب يدق پعنف
يوسف بابتسامة غاضبه راجع ليكي تاني وابقي وريني هتهربي ازاي ساعتها اقسم بالله هشق بطنك نصين واطلعه بنفسي
القاها بقوه علي الفراش لتتالم وتصرخ بقوه
فتح الباب واغلقه وهو يتصدر لاخيه حتي لا يراها
مراد پخوف
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات