الأربعاء 06 نوفمبر 2024

أنت حياتي بقلم سارة مجدي

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


السيده سليطه اللسان 
ونظر وهو يقول 
هى شايفهةكل الناس طمعانه فى فلوسها هى وابنها وياما اتهمت بطه بده  
قطبت بين حاجبيها فى اندهاش وقالت
للدرجه دى هى ليه الفلوس بتعمل فى الناس كده 
مش كل الناس يا رحاب ربنا يهديها انا مدايق علشان حسن
كان حسن يتحرك بعصبيه شديده فى صاله منزله يحاول كبح غضبه كانت امه تنظر اليه بعدم فهم واوضحت ذلك سائله
فى ايه يا حسن رايح جاى دوختنى ما فى داهيه غارت وارتحنا 
شهقت بطه وضړبت صدرها فى هلع خرج حسن عن تحكمه فى اعصابه وصړخ بامه قائلا
انت بتقولى ايه يا اما ده لو نسينا انها مرات سلطان صاحب عمرى واخو مراتى مش هننسى انها بنت عمتى وعلشان تعرفى بقا يا اما انا هرجع لرحاب ميراثها كامل لو مش عاشنها هى علشان ابويا الى ظلم امها وربنا مش هيسامحه الا اذا الحق رجع لصحابه وكلمه فى الموضوع ده مش عايز اسمع

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انها كلامه وتركها ودخل غرفته
كانت تنظر الي الفراغ الذى كان يملئه منذ قليل پصدمه هل هذا ابنها وحيدها الذى لم يرفض لها طلب يوما  
كله بسب تلك الشيطانه الذى تزوجها وتلك الحيه رحاب وقفت على قدميها وخرجت من الشقه بدون اى كلمه ظلت بطه واقفه فى مكانها بصمت لا تعرف ماذا تفعل هل تذهب لتطمئن على زوجها ام على حماتها التى صعدت الى شقتها فى تلك الحاله الغريبه
كانت تحضر الفيشار وتقف بجانبها ريم تحكى لها قصه أسطورية فى سعاده واضحه 
سالتها سهير
مبسوطة يا ريم 
اوى اوى يا ابله سهير 
سكتت ريم ونظرت الى الارض فى حزن 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انتبهت اليها سيهر فچثت على ركبتيها وامسكت ذقنها وهى تسال
ايه مالك زعلانه ليه 
انا على طول بقعد لوحدى بابا على طول فى الشغل  
ابتسمت سهير وقالت
تحبى تقعدى معايا كل يوم لحد بابا يرجع من الشغل 
هزت ريم رأسها بنعم فى سعاده بالغه
وقفزت فى سعاده واحتضنت سهير بحب
حينها شعرت سهير وريم بين ذراعيها بحنينها الى الاطفال
الفصل السابع عشر
تزوجت سهير من المعلم صالح قبل ۏفاته بثلاث سنوات كان يحبها جدا كان يرى فى زواجها منه تفضل منها عليه لفرق السن الكبير بينهم
كان دائما يهاديها بالذهب الذى تفضله جدا دائما يذهب بها الى السوق وياتى لها بكل ما تريد مهما كان 
وبعد مرور سنه كان السؤال الاهم هو لماذا لم تنجب الى الان 
وحين تكلمت مع المعلم لم يرفض الفكره ولكنه ذهب بها 
الى الطبيبه وكانت الصدمه الحقيقه هى لا تنجب لن تكون يوما ام لم تحلم يوم باى شئ وتحقق سلطان لم يراها يوما غير جاره واخت وحين تزوجت حلمت بطفل وكل يوم تمنى نفسها به والآن اصبح الحلم مستحيل الآن الالم الاحساس الوحيد التى تشعر به مع الوحده
خرجت من ذكرياتها على صوت طرقات على الباب نظرت الى ريم وجدتها غارقه فى النوم اشفقت عليها كثيرا ربتت عليها وذهبت لتفتح الباب 
كان الاستاذ يوسف يقف على اول درجات السلم ويعطى لباب الشقه ظهره 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتسمت لاخلاق ذلك الرجل التى ندرت هذه الايام فهى لم ترى بعد اخلاق سلطان ولكن الاستاذ يوسف يتسم ايضا بالخجل عند هذه النقطه الجمت ضحكه كادت ان تخرج وقالت بهدوء
اهلا يا استاذ يوسف 
استدار نصف استداره وقال
اذيك يا ست سهير انا اسف على التاخير اكيد ريم تعبتك
ريم دى نسمه ربنا يبركلك فيها 
طيب بعد اذنك ممكن تنديهالى لحسن انا نفسى انام 
ريم نايمه من ساعه وحرام اصحيها وتطلع معاك ممكن تاخد برد وكمان ممكن تفوق ومتعرفش ترجع تنام تانى 
خليها نايمه عندى واهى الصبح نقضيه مع بعض وانت نازل ابقا هتلها هدوم علشان اغيرلها
كان الاندهاش على وجه الاستاذ يوسف يزداد مع كل كلمه تنطق بها سهير 
ظل ينظر اليها دون ان يستطيع ان يجد كلام يوصف اندهاشه 
فابتسمت وقالت 
مالك يا استاذ يوسف هو انا قولت حاجه غلط
خرج عن صمته اخيرا قائلا 
لا خالص انا بس مش عارف اقولك ايه جميلك ده كبير اوى كتر خيرك يا ست سهير تصبحي على خير
وصعد الى شقته واغلقت هى بابها ووققت خلف تتنهد ورفعت وجهها المليئ بالدموع وقالت بصوت ممكتوم
يارب 
الفصل الثامن عشر
ظلت بطه واقفه امام باب غرفتها خائفه من الدخول حسن على الرغم من حنانه وطيبه قلبه لكنه وقت الڠضب فالبعد عنه هو الحل الامثل ولكنها لا تستطيع ان تتركه هكذا دعت الله فى سرها ووفتحت الباب فى بطئ 
كانت الغرفه غارقه فى الظلام ولكنها متأكده انه مازال مستيقظ وبحساسها ومعرفتها به تقدمت الى الكرسى الجانبى الذى وضعه بنفسه ذات يوم وحين سالته عنه وعن شكله الغريب قال
ده كرسى الڠضب لما تلقينى قاعد عليه ابعدى عنى لانى ساعتها مش بكون فى حالتى الطبيعيه وممكن ازعلك
ابتسمت فى شجن وجلست بجانبه ارضا ووضعت يدها على ركبتيه و مالت برأسها واراحتها على فخذه وقالت
عارفه انك قولتلى ابعد عنك لما تبقا ڠضبان بس مش قادره يا حسن قلبى مش مطوعنى خاېفه عليك وعايزه ابقا جمبك
ظل ينظر اليها فى تلك الظلمه التى لا يبددها سوى نور بسيط ياتى عبر الباب 
ووضع يده على رأسها وقال
بالعكس انا محتاجك اوى يا بطه خاېف خاېف جدا وحيران ومش عارف اعمل ايه
اجابته وهى على نفس الوضعيه قائله
ليه الحق حق يا حسن وابوك الله يرحمه كمان هيتحاسب على ده امك هتفهم دلوقتى او بعدين 
لكن لو عايز تتاكد وترتاح اسأل شيخ او اقولك روح الازهر الشريف وهما يقولولك الصح ايه
ابتسم وانحنى رأسها وقال 
صح يا بطه هعمل كده علشان اطمن وارتاح 
ربنا ما يحرمنى منك
ابتسمت فى سعاده ورفعت راسها تنظر اليه قائله 
طيب يلا بقا اقوم نام علشان تصحى بدرى وتروح المشوار ده وترتاح
كانت رحاب تغير ملابسها وهى تفكر عليها ان تتحدث مع سلطان حتى يخبر حسن بقرارها شهقت بصوت عالى حين اقترب منها سلطان من الخلف وهو يقول
هى الليله دى هتبقى ليله فل ولا ايه 
اه امك دعيالك يا ابو السلاطين القمر ده كله بتاعك وبين ايديك
ضحكت بخجل وقالت 
حرام عليك قلبى كان هيقف
بعد الشړ عليكى يا قلب سلطان 
اخفضت نظرها ارضا وهى تقول
كنت عايزه اقولك على حاجه وعايزه رأيك فيها وموافقتك
نظر لها باهتمام دون ان يتكلم حتى تكمل على الرغم من يقينه بما تريد ان تقوله
سلطان انا مش عايزه حاجه من حسن انا مسمحاه وامى كمان قبل ما ټموت قالتلى انها مسامحه خالى بس انت لازم توافق انا مش عايزه اعمل حاجه من غير موافقتك
ابتسم ومد يده وامسك بجانبى وجهها وقال
انا معنديش مشكله انا هقول لحسن بس بعد ما اشوف هو ناوى على ايه ده بس علشان انا متأكد من موقف حسن بس اشوف امه هتقدر تقنعه انه يسيب الحق ولا هيقاوم الباطل فهمتينى
هزت راسها بنعم فقترب منها اكثر وقال بمشاغبه 
طيب ايه مش هنام بقا لحسن انا وحشنى النوم اوى
ضحكت بخجل واخفضت نظراتها ارضا وهزت رأسها بنعم
ظلت سهير جالسه بجوار ريم وهى نائمه تتطلع الى وجهها البرئ كانت تقبلها من وقت لاخر امسكت يدها ونظرت الى اصابعها الصغيره ابتسمت وقالت بصوت خفيض حتى لا تيقظها
كان نفسى
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات