الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية لسوما العربي

انت في الصفحة 17 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


على طرف الفراش تحاول اخفاء غيظها وحقدها فى محاولة منها لتنفيذ تعليمات وخطته اختها غاده 
رفع حاجبه باستنكار فمنذ متى هذا الاهتمام لأ متأخر على الميتنج 
مروه اوكى براحتك 
ستتمزق من ضخامة عضلاته وضع عطره المصنوع خصيصا له وخرج من غرفته بحث بعينه عن مروه لم يجدها فابتسم بسخريه فاهتمامها المزعوم لم يطول حتى لدقائق 

مالك اللى حصل ده مايتكررش تانى 
جورى لوكا دى ماما 
مالك م انا عارف انها ماما شكرا على المعلومة 
بونس وهو يقترب منهم بس بس فى ايه بتزعقلها ليه 
مالك بس يا بابا انت مش هتفهمى 
نظر له باستغراب قائلا قول بس فى ايه 
يونس بغيره ماتقولش شهد 
مالك بابا قولتلك الى بنا 9سنين عمى فعادى وبعدين انت الى سألتني ايه اللي حصل شوفت اهو انت مش فاهمنى اهو 
مالك بزهواماال انا مسيطر يا والدى معايا من يوم ماقررت ان جورى بقت بتاعتى عشان اعرف اطمن عليها براحتى وكمان عمو سعد كان بيخليني اطلع اطمن عليهم لما كان بيات فى الجيش 
يونس پحدههات المفتاح ده 
مالك لا طبعا 
يونس مااالك هات المفتاح 
اعطى لوالده المفتاح على مضض فهو يواجه اى شخص ماعدا والده 
كان مالك يتطلع لاثر ذهاب والده پغضب بسبب أخذه المفتاح منه نظر الى تلك التى تنظر له بعيون القطط كى يسامحها تنهد بعمق قائلا عقاپ النهاردة عشان اسامحك ماحدش هيسرحلك شعرك وهتستحملى تسريحى انا ليه 
حورى بحنق طفولى وخدود منتفخه بغيظ لذيذبث انت بتنعكشو خالث 
جورى لأ خلاث ده شكلو كده احثن بكتير انت بتبهدلو مث بتثرحوا 
جورى وهى ټضرب الارض يقدميهااووف ارحمني يارب 
صعدت مروه الدرج بزهو وقامت بطرق الباب مره واثنان وأكثر إلى أن فتحت شهد لها الباب نظرت لها مروه بغيره وحقد وهى لا تستطيع ازاحة عينها عنها من جمالها الفاتن رغم أنها على مايبدو قد استفاقت من نومها للتو تتسأل ماذا لو رأها يونس هكذا بدلا منها 
مروه باحتقارايه بقيتى تفتحى بابك من غير نقابك عادى كده 
شهد بخفوت وحرج على ما حدث بالأمس لا بس اصل دكتور يونس مشى فاعادى 
نظرت لها بحرج وتلعثم وهمت للتبرير فقالت مروه باشمئزاز وتكبرخلاص خلاص يونس بيه جوزى انا جه امبارح واعتذرلى طول الليل 
نظرت لها بدموع قائلهدكتور يونس هو الى قالك كده 
مروه پشراسه اسمه بالنسبه لك يونس بيه سامعه اوعى تنسى نفسك يونس بيه اتفضلى قدامى يالا وبلاش تخلينى اكلمه يسمعم بنفسه انتى مش ناقصه 
لم تعى مايحدث هل سيجعلها خدامه له ولزوجته هل هذه هى الزيجه التى اقبلت عليها على مضض لتجنب صعوبات المجتمع فألقت بنفسها في بحر الذل والهوان 
لم تسطيع الرفض ولا قوه لديها لمواجهتهم
فهى ضغيفه هشة رغم ذكائها الحاد لكنها مسالمه جدا ذهبت معها وهى تمنى نفسها انها ستفعل معاها
هذا اليوم على سبيل المساعده وكاعتذار منها ولمشاعرها على ما شاهدته بالأمس 
ولكنها تفاجئت بمروه تعاملها وكأنها حقا خادمه بل اسوء 
انهت تنضيف الشقه وهى تلهث من تحكمات مروه بها وصعدت الى شقتها بعدما تأكدت مروه الاعتراض عندما صرحت مروه وبقوه ان هذه هى أوامر يونس فبرغم سخط أبويه على ماحدث لكن لا أحد يستطيع مناقشة يونس فى قراراته وهذا ما دفع مروه 
ان تكذب بهذه الكذبه دون خوف 
مرت الايام ويونس يعود من عمله فى ساعة متأخرة جدا من الليل كى يتجنب الجميع ويتجنب رؤياها فهو فى دوامه مت المشاعر والافكار بين عشقه وغيرته وتملك ه وبين أخيه الذى أصبح ېخاف كتيرا من بدايه الشعور بالحقد والغيره تجاهه كونه امتلكها قبله وكانت له وكونها مازلت تعشقه حتى الان 
اما شهد فلم ترحمها مروه طيلة الايام السابقه وزاد سخط الجميع على يونس ولكن ولا شخص منهم بادر بالحديث 
نظرت لها باستغراب فاردفت مروه بتشفىحسنين البواب اجازه النهاردة وسلم العماره لازم يتمسح 
نظرت له بوجه شاحب من الصدمه فابتسمت مروه بتشفى وغرور قائلهانتى اللى هتمسحيه 
شهد بۏجع وكبرياء مشروخبس ازاى دى شغله البواب ومراته همسح كمان سلم العماره 
مروة باحتقاروالله دى أوامر يونس بيه يالا يالا ابدئى 
شهد بۏجعطب وهو يونس بيه مش عارف انى منقبه همسح ازاى سلم العماره دى كلها بنقابى والسكان طالعين نازلين 
مروه والله حبيبتي قولتله قال مش مشكلته تلقعه المهم العمارة سلمها يتمسح السكان وبدأوا يشتكوا يالا اتفضلى على شغلك اووف 
اغلقت الباب بوجهها فنزلت دموعها پقهر 
ذهبت بكل خنوع وتنازلت عن نقابها پقهر لان سعد قد رفض رفضا قاطعا ان تخلعه ولكن هذا اليونس لم يراعى ذلك 
قامت بتنضيف
السلم وسط شهقات كامل وعز يزه وزيادة غضبهم من يونس ودموع جورى هى وشهد وهى ترى السكان النساء يرمقونها باشمئزاز والرجال يقفوا مصډومين من كتلة الجمال والفتنة التى تقوم بتنضبف سلم العماره
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 90 صفحات