السبت 21 ديسمبر 2024

رواية لسوما العربي

انت في الصفحة 27 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


كل ذلك يونس وليس هو ولكن ذله وتحكمه فاض الكيل منه 
خرجت من شړوها على صوت صديقتها الجديدة رنا يابنتى هو كل شويه سرحان
فكى كده 
شهد بتنهيده من اللى انا فيه والله 
رنا بصدق طب ماتحكيلى يمكن ترتاحى 
شهد مش وقته هتعرفى كل
حاجه مع الوقت 
رنا بابتسامة عارفة معاكى حق لسه مش واثقه فيا بس انا ارتحتلك من اول ماشوفتك وسرك معايا هيبقى في بير وبكره الايام تثبتلك 

شهد اكيد و انا كمان ارتحتلك بس انا اصلا لازم امشى دلوقتي زمان بنتى رجعت من الحضانه 
رنا بتفاجئ بنتك انتى عندك بنت وكمان كبيرة وفى حضانه 
شهد ههههههه اه الحمد لله اسمها جورى لازم اعرفك عليها 
رنا بمرحمش لما اتعرف على امها الأول واشوف وشها 
ارتفع رنين الهاتف الذى لم يصمت من فتره لكن جعلته شهد صامتا وردت على رنا قائلة ماكنش فى وقت النهاردة بس اوعدك بكره ندخل المسجد وارفعلك النقاب 
رنا بضيق من صوت الهاتف ولا يهمك بس ردى على الفون بقى عصبنى 
شهد ده رقم غريب و انا مش متعوده ارد على أرقام غريبه 
وقفت رنا قائله طب يالا انا كمان مروحه تعالي ناخد تاكسى سوا 
شهد وهى تقف انا ساكنه بعيد 
رنا طب تعالى نطلع لحد برا سوا نركب 
شهد اوكى يالا 
خرجا سريعا حتى وصلا أمام الجامعه من الخارج وهم يتحدثوم بمرح حتى توقفت امامهم سياره مرسيدس فاخمه تعرفها هى جيدا نزل هو بكل غرور وهمينه وتقدم منها قائلا دون ان يعير رنا اى اهتمام رغم نطرته الثاقبه لها وهو مازال فى سيارته مابترديش على موبيلك ليه 
سكتت رنا ولم تتحدث رغم استغراب ها الشديد لهذا الشخص ولطريقة كلامه معها ولكنها لازالت لا تعلم شئ عنها فاثرت الصمت 
نظرت شهد بحرج لصديقتها الجديدة وهى تراها في اول لقاء واول تعارف لهم وشخص آخر يصيح بها ويمسكها من ذراعها بهذا الشكل المهين 
نظرت له والدموع بعينيها نظره لن ينساها ابدا كلما حاول الاقتراب يجد نفسه يبتعد اكثر غيرته وتملك ه يعمونه الم يأمرها الا تصادق احد ألم يمنعها من التعامل مع اى شخص غيره هل يمنعها عن الجامعة هذه ويريح باله كلما حاول الاقتراب يجد نفسه بتصرفاته وغباء ه الناتج عن هوسه يبعده أميال اكثر 
سحبها معه بهدوء من وجهة نظره ولكنها طريقة مهينة بالنسبه لها أمام صديقتها وامام باقى الجامعه فظلت رنا على صمتها وذهزلها لفتره حتى استوقفت تاكسى لها وهى عازمة على مهاتفتها للاطمئنان عليها من هذا الضخم الذى كان معها 
تجلس بجانبه فى الإمام وهو يقود بنفسه تبكى بضعف وذل على مايحدث لها وما أصبحت تحياه من بعد عيشها الكريم فى كنف سعد 
صوت بكاء ها يقطع
نياط قلبه ولكن غيرته قد اعمته وهو حقا لا يرى امامه 
قال پحده وهو لا يزال قائدا ممكن اعرف بتعيطى ليه دلوقتي 
نظرت له بعضب هل لا تعلم حقا عاهدت نفسها على القوة وهى تحاول والله لكن نفسها ودموعها لم تتحمل الموقف حقا 
قالت پبكاء وحده اوجعته وهى تشوح بيدها بجد انت بجد مش عارف انت بتكرهنى ليه 
قالت الأخيرة بصړاخ فنظر لها پجنون وابتسامة مختله قائلا أكرهك اكرهك ده إلى فهمتيه من تصرفاتى يانهار اسود 
شهد بقوه ايوه وعايزه اعرف بتعاملنى كده ليه انا عملت ايه 
يونس پغضب متذكرا مش بتردى على موبيلك ليه ها وبعدين مش قولت مافيش صحوبيه لاى حد ومافيش تأخير 
كانوا قد وصلوا لفيلته تزامنا مع وصول باص مدرسه مالك وجورى ففتحت الباب پغضب وقال ت انا مش برد على ارقام غريبة و انا حره اصاحب اللى انا عايزاه 
ينظر لها پغضب شديد وهى تغادر وتأخذ ابنتها ومالك ينظر لهم نفس نظرة ابيه 
حره من قال هذا هى ليست حره هى ملك ه لا تجيب على ارقام غريبه انه زوجها ومالك ها 
ذهب مالك ويونس خلفهم وڠضب العالم مسيطر عليهم 
دلف ت للداخل تمسك يد ابنتها التى تسير بجانبها فوقفول على صوت واحد فى نفس الوقت من يونس ومالك شهد جورى 
التفتت الاثنتين فوجدوا وجهين محمرين ڠضبا بطريقة مخيفه اعادا النظر لبعضهم وفى ثوانى ودون اتفاق ركضا لأعلى بنفس السرعه فركض خلفهم الأب وابنه سريعا 
دلف ت بسرعه هى وابنتها وأغلقت الباب جيدا من الداخل عليهم وتنهدت براحه 
اما بالخارج يقف هو ابنه بنفس الڠضب ونفس الملامح وهم يطرقون الباب پغضب فى نفس الوقت
افتحى يا شهد جورى والا هكسر الباب 
لارد
مالك يونس افتحى احسنلك ولكن أيضا لارد 
تنهد الاثنين ثم قالا تمام عشر دقايق والاقيكى تحت على الغدا لو ده ماحصلش انتى حره 
انهيا الحديث في نفس واحد فنظرا لبعض نفس النظره ثم هبطا لاسفل 
حممت ابنتها وغيرت لها ثيابها لأخرى مريحه
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 90 صفحات