رواية الكاتبة وداد
كلمةفاستهتاره قد جعل ابنته تعاني .... لذلك قامت سما بالاجابة على تساؤلاته ابدا با دكتور بس هي في الفترة الأخيرة تأثرت ببعد أبوها عنها
الطبيب تمام ...... هي ممكن تخرج بكرى الصبح بس يا ريت تبعدوها عن أي حاجة تضايقها و لازم أبوها يخلي باله منها كويس لأنها حساسة بزيادة
_سما باماءة صغيرة تأييدا لكلامه ان شاء الله يا دكتور .......
الطبيب هي دلوقتي نايمة خليناها تنام عشان أعصابها تهدى
وسيم برجاء أرجوك خمس دقايق بس أشوفها و أخرج على طول .
الطبيب بس ....
وسيم أبوس ايدك يا دكتور مش هتأخر جوا ولا أعمل أي صوت .... أشوفها و اطمن
استسلم الطبيب أمام اصراره فهو أيضا أب و مدركا تماما لما يشعر به اوكي بس منغير متعملها ازعاج
وجدها على شاكلة ملاك و لكنه ملاك حزين .... ذو وجه شاحب .... لعڼ نفسه عم تسبب به لملاكه ...... و أقسم أن يمحو هذا الحزن من ملامحها و أن لا يكرر فعلته ..... بقي ېلمس على شعرها بكل حنان ...
وسيم بصوت منخفض عمري مهسامح نفسي ع اللي عملته فيكي بس أوعدك أني هنسيكي كل ده يا ملاكي ثم طبع قبلة حانية على جبينها ثم غادر غرفتها لتنعم بالراحة كماأمره الطبيب
الشخص احم احم
عفراء شاهقة ووضعت يدها على صدرها فقد أفزعها هذا المتطفل خضتني اوووف
عفراء بجدية فنوسة كانت قد حذرتها من عدم التعامل معه .... حصل خير يا أستاذ ..... تؤمري بحاجة
الشخص اسمي شادي و أنتي
عفراء بعدائية مايهمنيش أعرف اسمك و لا أنت ليك الحق تسأل عن اسمي
شادي بخبث شرسة كمان ....
عفراء و قد ادركت المغزى من تلك أنا شايف إن حضرتك تقولي طلبك قبل ما أقفل المشتل
عفراء بنفاذ صبر طلبك ايه استاذ
شادي انتي
عفراء بعدن استعاب مقصده مش فاهمة .....
شادي عايز نبقى أصحاب ايه رأيك
عفراء ماصاحبش الشباب معطلكش
شادي بكرى تصاحبي
عفراء على رأيك بكرى بكرى
بس دلوقتي اتفضل مع السلامة هقفل المشتل
عفراء متشكرين
شادي انتي الخسرانة
عفراء احسن
شادي يلا سلام يا قطة أشوفك بالحي ..... ثم غادر المكان تاركا خلفه عفراء تغلي من شدة ڠضبها ....فقد نجح ذلك الشادي في استفزازها
عفراء ا الله يخذك كدرتني
قامت بإغلاق المكان ثم عادت الى منزل نوسة فاليوم ستظل بمفردها بذلك المنزل ... نوسة اليوم انتهت عطلتها ...فهي تشتغل مربية الى جانب عملها ببيع الازهار ........
على الجانب الأخر من الكرة الأرضية ..... فتلك المدينة التي اشتهرت بأماكنها الرائعة و مدينة تعج بالمشاهير .... مدينة يتمنى الكثير العيش فيها و لو يوم واحد. ..... أمريكا. حلم الجميع ......
أمريكا الانفتاح و التقدم .....
أمام أحد أشهر محلات الموضة تقف فتاة ممشوقة القوام ..... ذات الشعر الأحمر الصارخ ..... صاحبة العينان البنية الجميلة الساحرة ..... كانت تتأبط ذراع رفيق رحلة التسوق هذه ..... فرصة كهذه لا يمكن أن تضيعها أبدا يجب أن تستغلها أحسن استغلال
الفتاة بدلع و تربت على صدر ذلك الرجل الأربعيني ميمو أنا عايزة الفستان ده ........... لونه يجنن و أكيد أنت عارف أنا بحب اللون ده أد ايه
أجابها بكل رصانة و ثبات خذي إللي انتي عايزاه يا بيبي مفيش حاجة تغلى عليكي
الفتاة مالك يا ميمو
الرجل بطلي تقوليلي ميمو بتنرفزني الكلمة دي
الفتاة الله يا مهاب بحب أدلعك يا بيبي غلطانة يعني
مهاب و قد لانت نبرته فهو يضعف أمام رقتها أو أنه يصطنع ذلك الضعف لغاية معينة هديل يا حبيبي أنا تدلعيني بس من غير ميمو دي بتحسيسني اني القط بتاعك
هديل بضحكة رنانة جذبت أنظار رواد المحل لها ثم اقتربت منه الى أصبحت ملتصقة به مش هقولهالك ثاني يا بيبي مرضي كده يا روحي هديل بنفسها انت قط انت البط اللي بتبيض ذهب يا حليتهم هاهاهاها
مهاب انا بأقول نرجع البيت و نأجل مشوارك ده ليوم تاني
هديل و قد فهمت ما يرمي إليه فقالت