سوار الكاتبة لولا نور
لك حقك من كل واحد اذاكي واذاني .....
سالت دمعه علي وجنتها وهي تنظر له بحزن والآلم ېمزق قلبها عاااصم ....
همسها باسمه بتلك النبره اهلكت حصونه مد يده يمسح دمعتها برقه وهتفت بنبره عاشقه قلب وعمر عاصم ...
تعالي نرجع ببتنا مع ولادنا ونبدأ من جديد ونعوض اللي فاتنا العمر خلاص مفيهوش قد اللي راح ..
نظرت له پضياع لا تعرف اي طريق تختار تعشقه وتتمني قربه ولكنها تريد ان تثأر لكرامتها وقلبها وكبرياؤها المجروح منه حتي لو كان العذر حبه لها...
عادت معه بعد ضغط كبير منه والحاح من الست أمنه
علي ضروره العوده معه ومسامحته فهو يحبها وفعل ما فعله من اجلها!!!
فرضخت لضغطهم عليها ولكن بشروطها !!!
فقد اشترطت عليه ان لا تعود الي ذلك المنزل مره اخري فهي اصبحت تكرهه بشده ولها به ذكريات سيئة فرضخ عاصم لشرطها وانتقلوا للعيش في شقته التي كان يعيش فيها من قبل وقام بييع منزلهم ويشرع في شراء بديل له...
................
تجلس سوارفي غرفتها تتحدث في الهاتف مع ملك...
ايوه زي ما بقولك كده بالظبط بقالي اسبوعين من ساعه لما رجعنا وانا مش بشوفه ولا بخاليه يشوفني خالص قاعده في اوضتي علي طول واول ما بيرجع بقفل الباب عليا وهو بينام في اوضه تانيه وام ابراهيم هي المرسال ما بينا....
ده انت جباره اومال فين وحشني اوي يا ملك بحبه اوي يا ملك وحشني حضنه يا ملك...
كانت تقلد طريقه سوار عندما كانت تنحدث معها عن عاصم ...
اجابتها سوار بحنق الله اعمل ايه طيب ما هو فعلا بحبه وبموت فيه ووحشني اوووي بس ده ما يمنعش اني لازم اخاليه يقول حقي برقبتي ويعرف ان اللي عمله ده مش هعديه كده بالساهل وكل حاجه تمشي زي ما هو عاوز...
زمت سوار شفتيها بأسف واجابتها بحزن مش عارفه يا ملك بجد مش عارفه هقوله ازاي وكل يوم بطني يتكبر عن اللي قبله بشكل غريب اول مره يحصل لي كده ده انا لسه هبدأ في الشهر الثالث وبطني كأني في الخامس ده انا بحمد ربنا اني قاعده في اوضتي لا بشوفه ولا بيشوفني والا كان زمانه عرف علي طول لاني كمان وشي منفخ وباين عليا الحمل.
تحدثت ملك بجديه لازم يا سوار يعرف ولازم تسمعي كلام ايهاب العند مش علي حساب صحتك وصحه اللي في بطنك...
هتفت سوار باقتناع معاكي حق انا هتصرف في اسرع وقت...
وما هي دقائق وذهبت في ثبات عميق تاركه خلفها بركان مشتعل يقف خلف بابها واستمع الي مكالمتها مع ملك!!!!
دلف الي غرفته وهو يكاد يصاب بالجنون !!!
هل ما سمعه حقيقه هل عوضه الله مره اخري
وقف وسط الغرفه يلهث بانفعال لا يعرف ماذا يجب عليه ان يفعل
اخرج هاتفه وطلب رقم ايهاب الذي اجابه علي الفور.
تحدث عاصم قائلا دون مقدمات عاوز اعرف كل حاجه عن حمل سوار ووضعها الصحي بالتفصيل...
ساله ايهاب بشك مين اللي قالك
اجابه عاصم بعصبيه اظن المهم اني اعرف حاله مراتي مش مهم بقي عرفت منين ولا ازاي المهم اني عرفت في الاخر ولا انت ايه رايك يا ... يا دكتور.
قال اخر جمله بتهكم واضح جعل ايهاب يستشيط غيظا منه ولكنه اعطاه عذره فهو يريد الاطمئنان علي زوجته...
قص عليه ايهاب بالتفصيل حاله سوار الصحيه وما يجب عليها اتباعه وشدد علي ضروره زيارتها للطبيبه في اسرع وقت لمتابعه حالتها فهي تعتبر من حالات الحمل الخطره!!!
استمع له عاصم باهتمام وقلبه يؤلمه من القلق والخۏف عليها فتابع حديثه قائلا طب انا عاوزه تساعدني وتنفذ اللي هقولك عليه بالظبط...
.............................
بعد يومين....
كانت سوار تجلس في السياره يقودها السائق الي تلك المشفي التي آمرها ايهاب بضروره الذهاب اليها لتتابع مع طبيبه نسائيه زميلته تعمل هناك....
وصلت الي المشفي وتوجهت الي عياده الطبيبه النسائيه والتي اكدت لها ان هناك حجز باسمها الي جانب توصيه خاصه من جانب دكتور ايهاب بشأنها
ولكن عليها الانتظار قليلا ريثما يحين دورها ووجهتها نحو غرفه الانتظار !!!
دلفت الي غرفه الانتظار كانت خاليه ولا يوجد بها احدا سواها جلست علي الاريكه الجلديه الموضوعه في الغرقه ومددت اقدامها للامام التي اصبحت تؤلمها من اقل مجهود واسترخت في جلستها واضعه راسها علي ظهر