شد عصب الكاتبة سعاد محمد
بشهر العسل ...مش إهنه بتشتغلإكده سلوان هتاخد عنك فكره إنك بتفضل شغلك عنيها.
إبتسم جاويد وهمس لنفسه قائلا
شهر عسل ومع سلوان...
أنا متأكد إن سلوان مش فارق معاها إننا عرسان أساسا...
لكن قال ل صلاح بتبرير
عندي صفقه مع عميل روسي والمفروض أحضر ليها كويس لآن الصفقه دى هترفع إسم مصانع الاشرفوكمان هفتح لينا سوق جديد فى أسواق خارجيهإنت عارف إن التماثيل الفرعونيه ليها زهوه خاصه عند الأجانب وبيحبوا إقتنائهابس طبعا مش كلهم قدامهم فرصة السياحه فى مصر وإقتنائها من هنابس انا أتواصلت مع كم عميل من اللى بيتعاملوا مع صناعة الخزف والفخار اللى بأشكال أثريه فرعونيهوخلاص هبدأ بالتنفيذ العملي وأول صفقه اللى بشتغل عليها دلوك.
ربنا يوفقك للخير دايماواضح إكده إن سلوان هتبجي وش السعد عليك...بس برضك بلاش تنشغل عنيها فى البدايه إكدهانا لما أتجوزت أمك جعدت واحد وعشرين يوم مخرجش من عتبة الدار.
ضحك جاويد قائلا
لاه دلوك الوقت اتغير عاديالعريس ممكن من تاني يوم ينزل لمشاغلهوأنا متأكد أن سلوان فاهمه طبيعة شغلي.
زين ربنا يهدي سركمبس ليا عينديك سؤال ولو مش عاوز تجاوب عليه براحتك.
إبتسم جاويد متسألا
وأيه هو السؤال ده.
رد صلاح
أوعى تفكر إن سؤالى ده تدخل ميني فى حياتك مع مراتكبس أنا وأمك الصبح كنا بنتحدت عن سلوان وهى جالتلى إنها شاكه إنها لساه بنت بنوت.
إبتسم جاويد قائلا
ماما شاكهلا هى بدال قالت كده يبقى متأكده فعلا.
جصدك أيه مش فاهم...هو إنت وسلوان مش متجوزينولا...
توقف صلاح عن إسترسال سؤاله حين رد جاويد قائلا
لاء إطمن يا بابا أنا كويس جدابس كل الحكايه مش عاوزه أضغط على سلوان أكتر من إكدهإنت عارف إنها واقفت بصعوبه على جوازنا واعتقد الموضوع ده
خاص بيا أنا وهى وبس.
إستغرب صلاح قائلا
تنهد جاويد قائلا
سلوان عنيده أكتر مما توقعت يا باباوالموضوع ده رضا وقبول قبل أي شئ تانى وإطمن وخلي عندك ثقه.
قبل أن يتحدث صلاح
صمت الإثنين وهما ينظران نحو باب المكتب الذى فتحه عليهما صالح ودخل دون إستئذان.
نظرا الأثنين لبعضهم ثم نظرا الى صالح الذى قال بإستهجان
رد صلاح
لاه أبدا بس مستغرب مجيتك لإهنه فى المصنعفى العاده بالوجت ده إنت بتبجي نايم.
جلس صالح على أحد المقاعد وإتكئ بظهره عليه قائلا
لاه خلاص الفتره الجايه لازمن أبجي صاحي بالذات بعد ما قررت أجدم أوراق الترشح
نظرا صلاح ل جاويد ثم سأل صالح بإستفهام
رد صالح بزهو
أنا خلاص قررت أترشح لعضوية البرلمان .
نظرا جاويد وصلاح لبعضهم بإستغراب ثم تسأل جاويد يود التأكد من حقيقة الامر أم أنها مزحه من عمه وتسأل
عضوية برلمان أيه يا عمي.
رد صالح ببساطه
مجلس الشعب وعشان إكده أنا جاي النهارده أخبركم وكمان عشان بالتوكيد هحتاج للعمال اللى عينديك إهنه فى المصنع يا جاويد.
إستغرب جاويد قائلا
وهتحتاج لعمال المصنع فى أيه يا عمي!.
رد صالح
هحتاج لهم فى الدعايه الإنتخابيه وكمان اصواتهم فى الإنتخاباتفى من عمال المصنع ناس كتير من أهل الدايرهوليهم أصوات إنتخابيهوطبعا إنتم يهمكم إسم عيلة الأشرف يعلى ويلعلع فى البرلمانيعني هتساعدوني.
نظر جاويد ل صلاح بمعزي ثم ل صالح قائلا
بس أنا مقدرش أغصب عالعمال ينتخبوك يا عمي.
رد صالح بإستجبار
لاه تقدرتهددهم اللى مش هيصوت ليا فى الإنتخابات إنك هتطرده من المصنع.
رد صلاح بتسرع
بس ده جطع ارزاق يا صالح وحراموبعدين أيه اللى شعشع فى عقلك مره واحده إنك تترشح فى إنتخابات مجلس الشعبإنتم مش بتفهم فى السياسهولا فى دهاليز الإنتخاباتكمان انا سمعت إن النايب اللى كان فى الفتره اللى فاتت هيرىشح نفسيه مره تانيه وهو له سيط جامد جوي فى الدايره.
تنهد صالح بسأم
له سيط ولا إنت وولدك ليكم مصالح إمعاه ومش عاوزين تساعدوني.
رد جاويد
لاه يا عمي ماليش مصالح إمعاه بس دى حقيقه ولازمن تتعترف بيها هو له سيط شعبي كبير إهنه ونحج فى الدوره اللى فاتت بفارق كبير فى الاصوات عن المنافس لهوأنا مقدرش أجطع رزق حد من العمال كل واحد حر فى إختياره للنايب.
إحتدت نظرة صالح ل جاويد وكاد ېتهجم عليه لكن حاول