الخميس 05 ديسمبر 2024

شد عصب الكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 185 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


ذالك وفزع الجميع حين سمعوا صوت الړصاص من داخل المنزل. 
بينما هنالك هرج ومرح وكذالك أصوات عاليه بخارج وداخل المنزل لكن شق صوت الړصاص الاجواء وصمت كل ذالك بلحظه بعد سماع صوت الړصاص بداخل المنزل. 
..... 
بتلك الغرفه. 
بدموع نظرت سلوان ل جاويد قائله 
إنت كنت عارف إنى حامل ومع ذالك مفرقش معاك وعاوز تتجوز من مسك عشان تقهرني وتعاقبني إني سيبت الدار إنت مفرقتش عن غيرك يا جاويد أنا بالنسبه لك كنت رغبة مش أكتر.

نظر جاويد ل سلوان بذهول وكاد يقول لها أنها هى من بدأت بالهجر لكن بنفس اللحظه وجهت سلوان السلاح الذى بيدها نحو صدرها وقالت بإنهزام. 
أنا مش هقدر أتحمل أعيش بعيد عنك ولا هقدر أتحمل إنك تتجوز عليا.
صعق جاويد نادم كيف طاوعه غباؤه بلحظه وأعطي لها السلاح لكن تنهد براحه للحظه حين إرتجفت يد سلوان وإرتخت للأسفل بعيد عن قلبها وكاد السلاح أن يقع من يدها إقترب كي يأخذ منها السلاح لكن فجأه شعرت سلوان بشئ يضغط على يدها وعاودت رفع يدها بالسلاح بل ووضعت يدها الأخرى تستقوي بها تمسك بالسلاح ونظرت ل جاويد قائله بجمود تملك منها للحظه دون إراده 
مفكرني ھموت نفسي لاء قبل ما أعمل كده هموتك إنت الأول يا جاويد.
ذهل جاويد من تبدل حال سلوان والسلاح الذى أصبح متوجه ناحيته لكن بنفس اللحظه آتت حمامه شارده وقفت على شباك الغرفه إرتبكت سلوان بنفس اللحظه وإرتعشت يدها تنظر نحو الحمامه بلا شعور منها أو تحكم أطلقت ړصاصه أصابت الحمامه التى تلقت الړصاصه بجسدها لتتلوي وهى
تطير بالغرفه تتناثر دمائها الى أن سقطت أرضا نافقه بنفس اللحظه تهاوت يد سلوان بذهول من على السلاح وتركته يسقط أرضا بنفس اللحظه خرجت ړصاصه أخري من السلاح إخترقت الحائط بينما سلوان شعرت كآن الغرفه تدور بها وخيل لها عقلها أنها أصابت جاويد لم تتحمل ذالك وكادت تهوي أرضا هى الآخرى مستسلمه لفقدان الوعي بنفس اللحظه إنخلع قلب جاويد وهو يرى وجه سلوان تشاحب المۏتي وكادت تهوي بتلهف وسرعه تلقى جسدها قبل أن تسقط رأسها أرضا... مذهول مما حدث قبل لحظه.
رفع جسد سلوان المرخي بين يديه وقلبه يرتجف.
بنفس اللحظه دخل هاشم سريعا وإنخلع صدره حين رأي سلوان بين يدي جاويد إقترب منه فزعا يقول
سلوانعملت فيها أيه يا جاويد.
لم يرد جاويدبينما دخل صلاح و كذالك مسك وصفيه اللتان نظرن ل سلوان ب حقد وتمنيا الأسوء لهابينما دخلت يسريه ومحاسن ومعهن حفصه ونظرن ل سلوان بشفقه على ملامح وجهها الشاحبه.
رفع هاشم يديه كي يأخذ سلوان من بين يدي جاويدلكن عارضته يسريه قائله
بسرعه يا جاويد خد سلوان على الجناح بتاعكم وأنا هتصل على جواد يجيب لينا دكتور من المستشفى.
لم ينتظر جاويد قائلا بلهفه
لاء أنا هاخدها للمستشفى.
لكن بنفس اللحظه كان وصل جواد ومعه إيلاف وسمعا صوت الړصاص وتوجهوا لنفس المكانإقتربت إيلاف من سلوان ونظرت له بحزن ووضعت يدها تجث العرق النابض ب عنق سلوان وحاولت الهدوء قائله
إطمنوا يا جماعه هى مغمي عليها.
تنهدت يسريه وقالت بأمر
خد مراتك وإطلع لجناحك يا جاويد ومعاك الدكتوره وكمان جواد.
نفذ جاويد ذالك وخرج من الغرفه يحمل سلوان خلفه جواد وإيلافوهاشم المڤزوع... بينما تنهدت يسريه ونظرت ل صلاح ثم للبقيه وقالت
حصل خير يا جماعهبلاش نوقف هنا فى الاوضهالمأذون دلوك هيضايق.
فهم صلاح نظر يسريه لها ووافقها بالحديث قائلا
لحظة شړ وإنتهت خلونا نكمل كتب الكتاب كمان الحنه.
خرج الجميع من الغرفهبينما ظلت مسك وصفيهينظرن الى تلك الحمامه المرديه أرضاشعرن بإستغراببينما قالت لهن يسريه
إسبجوني حدا النسوانوأنى هجول ل توحيده تنضف الأوضه.
وافقن يسريه وتركن الغرفهبينما ظلت يسريه وحدها بالغرفه نظرت الى تلك الحمامه ثم إقتربت من الشباك ونظرت منه رأت ذالك الطيف الصغير ينظر لها ببسمه ثم تلاشى تنهدت تشعر بآسيذالك الطيف هو كان سبب إنقاذ من سوء كان سيحدث الليلهنظرت نحو الحمامه المترديه أرضا تيقنت أن تلك الحمامه كانت فدوا لأحدهم.
أمام جناح جاويد طلبت إيلاف من هاشم الذى يشعر برهبه وخوف البقاء خارج الغرفه بصعوبه وافق وظل بخارج الغرفه مع جواد الذى عاد ومعه حقيبه طبيه أعطاها ل إيلاف بينما وضع جاويد سلوان فوق الفراش طلبت إيلاف منه زجاجة عطر
 

184  185  186 

انت في الصفحة 185 من 293 صفحات