شد عصب الكاتبة سعاد محمد
قامت إيلاف بفحص طبي بسيط على سلوان ثم قربت العطر من أنفها الى أن إستجابت سلوان وبدأت تعود للوعي تهزي بدموع تسيل رغم عنها.
شعر جاويد بآسى فادححين فتحت سلوان عينيها وأول ما سألت عنه
جاويد.
تحدث جاويد الذى يقف جوار الفراش
أنا هنا يا سلوان.
نظرت سلوان ناحيته وكادت تنهض بفزع...لكن قالت لها إيلاف
لم تنتبه سلوان لقول إيلاف ولا لخروجها من الغرفه وهى تنظر ناحية جاويدسرعان ما عاود لذكراها جزء مما حدث قبل قليل شعرت بدوار للحظه أغمضت عينيها بندم وذرفت دموع
تنهد جاويد بآسى وهو ينظر ل دموع سلوان التى أغرقت وجهها وهى تخفض وجهها بندم قائله بآسف
أنا معرفش إزاى إيدي ضغطت عالزينادأنا حسيت بأيد بتضغط على إيديا.
نظر لها جاويد قائلا بندم هو الآخر أخطأ كيف أعطى لها السلاح بيديها لكن هو ظن أنه فقط مجرد ضغط واهي منه وسلوان لن تستطيع حتى إمساكه بيدها حاول الهدوء.
إزدرت سلوان ريقها ونظرت لبقايا آثار الډماء على ثوب جاويدللحظه فكرت وندمت ماذا لو كانت أصابت إحدي الرصاصتين جسد جاويدلكن نفضت ذالك فلو حدث له مكروه ما كانت إستطاعت أن تتحمل.
نظر جاويد لملامح وجه سلوان التى إزدات جمالارغم غصة قلبه
من بكائهاإقترب أكثر منها ومد يده يمسح تلك الدموع بآنامله قائلا
تلاقت عينى سلوان مع عيني جاويد سرعان ما أخفضتهما ب ندم...لكن جاويد لم يستطيع
الدكتوره قالت إنك بخير يا سلوان.
أومأت سلوان رأسها ب نعمبينما نهض جاويد من على الفراش وكاد يغادر الغرفه قائلا
هسيبكم مع بعض.
شعرت سلوان للحظه أن جاويد بالتأكيد سيذهب لإتمام عقد القرانشعرت بتقلصات قويه ټضرب بطنها إتكئت على بطنها وآنت بآلمنظر لها هاشم بلوم قائلا
ردت سلوان
فين شنطة إيدي فيها العلاج اللى الدكتوره سبق ووصفته ليا.
تنهد هاشم وهو ينظر ل جاويد بجمود بينما أدار جاويد وجهه الناحيه الأخرى وكاد يخرج من الغرفه لكن توقف حين تسألت سلوان بآلم ويآس
رايح فين يا جاويد وسايبني بتآلمرايح تتمم كتب كتابك على مسكتمام ساعدنى يا بابا أنت كان عندك حق من البداية لما حاولت تمنعني إني أجي الأقصر... واضح إن ماليش مكان هنا.
سلوان كفايه عناد بلاش تحملي نفسك فوق طاقتها.
ذالك ما أكدته إيلاف التى عادت وبيدها حقنه قائله
الحقنه دى هتساعدك عالأسترخاء.
كادت سلوان أن تعترض وهى تنظر لوجه جاويد ملامحه التى لا يظهر عليها أى رد فعلعكس ذالك الصخب سواء بعقله وقلبه الإثنين بين الرحا يطحنهما العشق والكبرزفر نفسه وأغمض عيناه للحظه ثم فتحهمارأي وسمع آه خافته من سلوانكم أراد أن يطلب هو الآخر إبره تساعده على الأسترخاء دون تفكير.
بعد لحظات إستسلمت سلوان لمفعول تلك الإبره وأغمضت عينيها سحبها النوم.
تنهد هاشم ونهض من جوارها بطلب من إيلافسار نحو الباب خلفها لكن رمق جاويد بنظره لائما بصمتثم خرج من الغرفهبينما إقترب جاويد من الفراششعر بغصه قويه فى قلبه لكن سرعان ما حاول الثبات وخرج من الغرفه بتنهد يحاول صرف عقله عن التفكير فيما حدث منذ دخول سلوان الى المندره.
فوق منزل والد حسني
كان هنالك إحتفال وإحتفاء من أهالى المنطقه وبعض الأقارب بالحناءكذالك جاءت يسريه ومعها بعض من نساء عائله الأشرفكانت حسني تجلس بينهم تشعر بالسخريه من نفسها ومن تلك المظاهر البارده فى نظرهاهى لا تشعر بأي فرحه فى قلبهاهنالك شعور يغزو قلبها بالإستهانه من نفسهامازالت تجلد نفسها لما وافقت على هذا الزواج من البدايهلكن نفذ الوقت والآن أصبحت أمام مواجهه مباشره مع زاهر...
زاهر الذى لم يتحدث معها مره واحده برفق حديثه دائما كان حاد حتى من أول لقاء بينهمسخرت من نفسها وهى تسأل كيف سأتعامل معه الآن.
إنتهت ليله كانت صعبه على الجميع
بمنزل صالح
دخل الى المنزل يتمطوح