شد عصب الكاتبة سعاد محمد
اللى هتاخدنا توصلنا لدار أبو الست حسني هى كمان وصلت.
أومأت حفصه لها قائله
أنا كمان شبه جاهزه يادوب هلبس الطرحه وأحصلكم فورا.
اومأت توحيده وغادرت
بينما قالت حفصهلازم أقفل دلوقتي عشان منتاخرش.
تنهد أمجد قائلا
تمامأنا هتصل على زاهر أعزيهبرضوا.
أغلقت حفصه الهاتف ونهضت تجذب ذالك الوشاح وتوجهت نحو المرآه كي تقوم بهندمته لكن أثناء وضعها للوشاح سقط نظرها على ذالك الچرح الذى مازال أثره واضحا على يدهاوتذكرت حديث مسك بالامسللحظه سهمت وقالت بإستغراب
إحتارت مسك لكن فكرت قليلا ثم قالت
يمكنةعمتي سمعت بالصدفه وأنا بحكي لخالتي محاسن هى بعدها بشويه دخلت الأوضه عليا يمكن عملت نفسها مسمعتش حاجه عشان خالتى متقولش عليها صناته.
مساء
بمنزل والد حسني إنتهي عزاء اليوم الاول
نساء عائله الاشرف
يسريه محاسن سلوان حفصه حتى إيلاف التى آتت قبل وقت لموساة حسني
سمعن طرق على باب الغرفه سمحن بالدخول
دلف زاهر الذى غص قلبه حين رأي حسني مكلومه بهذا الشكل لكن نظر ل يسريه وقال
مرات عم
عم صلاح هو وجواد وجاويد بره منتظرينكم.
نهضت يسريه كذالك إيلاف ومحاسن وحفصهوسلوان التى إقتربت من حسني تنظر لها بآسى وقالت بمواساه
أومأت لها حسني وظلت صامتهخرجن واحده خلف أخري وظل زاهر معها بالغرفه ينظر لهاحادت بنظرها عنه لا تود الحديث ولا النظر لهتمددت على الفراش بصمتغص قلب زاهر له...
ۏفاة أحد الوالدين قهر أما وفاتهما الإثنين فهذا هو البؤس بعينه.
منزل القدوسي
قبل قليل
بغرفة المندره
تم قراءة فاتحة مسك وذالك العريس وتم الإتفاق على التجهيز للزواج خلال ست شهور
ليلا
بغرفة جاويد
خرج جاويد من حمام الغرفه نظر ببسمه ل سلوان التى تجلس تتكئ بظهر على بعض الوسائد تنظر الى السقفنظر جاويد الى السقف ثم الى سلون الى جوارها بالفراش لتقترب منهقائلا
تنهدت سلوان بقوةووضعت على صر جاويد وأجابته
تعرف حسني صعبانه عليا أوي يمكن عشان عشنا حياة شبه بعض إحنا الإتنين أمهاتنا سابتنا صغيرين خۏفت على بابا أوى مش عارفه ليه حتى إتصلت عليه من شويه... الفراق صعب أوي وإحساس إن عزيز عليك يفارق بالمۏت وإنك مش هتشوفه تانى صعب تعرف أنا فضلت فتره كبيره بعد ما ماما توفت كنت بفكر إنى لما هسافر الأمارات هلاقيها بتقابلني فى المطار بس ده كان تفكير طفله مع الوقت إتعايشت مع الحقيقه المره وإتقبلتها تعرف إن مش بابا اللى قالى إن ماما ماټت كانت عمتي هى اللى قالتلى مكنتش مصدقاها وقولت بتكذب عليا عشان مش بتحبني.
فعلا المۏت حقيقه مريره مش كذبه.
تنهدت سلوان ووضعت يدها على تلك العلامه الظاهره بصدر جاويد قائله
أيه سبب العلامه دي يا جاويد.
أغمض جاويد عينيه يكبت تلك الدمعه الخارقه ثم فتح عيناها قائلا
چرح قديم وساب أثر.
ثم سرد لها سبب ذالك الچرح الذى لم يندمل.
تنهدت سلوان تشعر بآسى سائله
والوشم اللى على كتفك معناه أيه... متأكده إن له معني.
تنهد جاويد بغصه قائلا
أيوا له معني معناه رفقاء الروح.
رفعت سلوان رأسها عن صدر جاويد ونظرت له بإستغراب قائله
رفقاء الروح!
يعني أيه.
غص قلب جاويد قائلا
يعني أنا وجلالكنا توأم.
ذهلت سلوان وغرت فاها للحظه ثم قالت
أول مره أعرف إن كان ليك أخ توأمعشان كده خدعتني بإسم جلال.
رغم تلك الغصه بقلب جاويدلكن أدار دفة الحديث قائلا
على
فكره أنا أحتمال أسافر الفتره الجايه.
تسألت سلوان
هتسافر فين.
رد جاويد
هسافر روسيا فى كذا عميل هناك و...
قاطعته سلوان قائله
وكمان فى سنتيااللى سافرت لها البحر الاحمر مخصوص.
تبسم جاويد على نبرة الغيره الواضحه من
طب واللهجه الصعيدي اللى بتتكلم بيها دلوقتي بقى معناها أيهأقولك إنت لما بتضايق بتتكلم صعيدي.
فعلا جاويد تضايق حين ذكرت فترة البحر الاحمر وتذكر غضبه وقتهالكن تبسم لها قائلا
سلوان أنا سبق وقولت لك إني قلبي عشقك من إسمك ومفيش مكان لغيرك فى قلبي.
تبسمت سلوان وضمت نفسها لصدر جاويدتنهد جاويد قائلا
أنا