شد عصب الكاتبة سعاد محمد
بقول ننام أحسن ما يجرنا الحديت لناحيه تانيه...وإنت وشفايفك وخدودك حمره كده شبه توت خد الجميل.
تبسمت سلوان بخجل قائلهالليل
بأرض الجميزه بين تلك الأسوار
تسلل صالح الى الداخل
يسير بترنح بسبب سكرهوقف امام تلك الحفره العميقهينظر الى ذالك العمق السحيق
لمعت عينيه يشعر بغل وهو يتذكر خسارته الساحقه التى نالها بتلك الإنتخابات البرلمانيهلم يحصل حتى على شرف المحاوله كانت الأصوات له ضئيله للغايهكذالك يشعر برغبة اخري ټحرق جسده لكن بنهايه بتلك الحفره يكمن علاجه
الوجت خلاص قرب والوعد هيتنفذ.
إستدار صالح ينظر لها شعر بړعب أكثر حين راى ذالك الضباب الأسود تخرج منه غوايش عينيها
د مويه مثل عيني الذئابلكن سرعان ما تحولت نظرته الى تلهف بعد أن أخبرته
هنا فى الحفره دي كل اللى بتتمناهبس كل شئ وله تمن لازمن يندفع.
كل اللى تؤمري بيه يتنفذ فى التو.
لمعت عينيها بشړ ورفعت راسها نحو السماء التى إسودت وإختفت نجومها شعرت بزهو قائله
خلاص قرب آوان المواجهه الأخيرة
فجرا بغرفة يسريه
كانت نائمه
فجأه وجدت نفسها تسير بأرض الجميزه لكن توقفت تنظر بهلع ل جلال الذى أقبل عليها
مشقوق صدره ېنزف تشعر كأن قدميها تغرس فى طين الارض تحاول مد يدها نحو جلال حتى تضع يدها على صدره مكان الڼزيف عله يتوقف لكن قدميها تغرس بالأرض مازالت تحاول الخلاص والخروجلكن كآن ب الأرض أيادي تسحب قدميها للتغرس أكثرلكن جلال وضع يده على صدره ثم مدها لها بلفافه بيضاءرفعت يسريه يديها بصعوبه وأخذت تلك اللفافه منهنظرت لها بإستغراب وقامت بفتح اللفافهلتصعق من محتوي اللفافهإنه طفل صغير يفتح عينينه ويبتسمنظرت نحو جلال رأته هو الآخر يبتسموإقترب منها ونظر هو الآخر للطفل وكلمه واحده قالها
فجأه شعرت يسريه كأن قدميها تحررتلكن نظرت نحو جلال وجدته إختفىتلفتت بعينيها تبحث عنه تنادي بإستجداء لكن كما ظهر كما إختفى.
فجأه فتحت عينيها حين أيقظها صباح قائلا
يسريه إصحي الفجر بيأذن.
إستيقظت يسريهونظرت ل صلاح ببسمه قائله
جلال إسم إبن جاويد.
تبسم لها صلاح يشعر بغصه قائلا
كنت عاوز أقول نسميها الإسم ده بس خۏفت تزعلي.
جلال هو النص التانى ل جاويدأنا صحيت على آدان الفجر قلبي حاسس إن جلال هو الحامي ل جاويد فى المواجهه القريبه.
بالمشفى
حسمت إيلاف أمرها ودخلت الى الى مكتب جواد وجدته منهمك بقراءة أحد التقارير.
نظرت له قائله
جواد ممكن نتكلم شويه مع بعض.
نظر لها جواد ورسم البرود الذى يتبعه معها منذ فتره قائلا
توجهت إيلاف نحو مكتب جواد ووضعت يدها فوق الملف بتعسف قائله
لاء أنا خلاص زهقت من طريقتك دي معايا وهلاص لازم نوضع حد وحل لحياتنا سوا.
قبل قليل
بمنزل زاهر قبل أن يغادر المنزل
سمح لتلك الخادمه بالدخول الى غرفته...
نظر لهلع تلك الخادمه سألا
فى أيه مالك مخضوضه كده ليه.
فى محضر من المحكمه بره على باب الدار وطلبك مخصوص.
إستغرب زاهر ذالك لكن قال بهدوء
تمام أنا نازل أشوف هو عاوزني ليه.
بعد لحظاتخرج زاهر الى ذالك المحضر قائلا
انا زاهر الاشرفخير.
نظر المحضر ل زاهر ثم تمسكن عليهقائلا
انا محضر من المحكمه جايبلك إشعار بقضيه مرفوعه عليك.
إستغرب زاهر سألا
قضية أيه دي.
تردد المحضر وقرأ الإشعار له قائلا
إشعار بقضية خلع مرفوعة على ساعتك من السيدةحسني إب...
لم يكمل المخضر باقى حديثه حين تعصب زاهر پغضب قائلا
قضية خلع.
بيد مرتعشه مد المحضر يده بالاشعارخطفه زاهر منه وغادر حتى دون أن يمضى على استلام الإنذار منهقاد سيارته
پغضب يقطع الطريق بكل خطوه يفكر بطريقه ېقتل بها حسنيوصل الى منزل والداها خلال وقت قياسي
وقف على باب المنزل يقرع الجرس پغضبكذالك يقوم بالطرق بقوه تكاد تكسر باب المنزل.
فتحت له ثريا التى اصيبت بهلع من منظره الغاضب وقبل ان تتحدثراى خروج حسني من غرفتها توجه لها يكز على أسنانه بڠصبوشهر تلك الورقه التى بيده قائلا
قضية خلع.
صمتت حسني ترتجف من نظرة زاهر بداخلها لامت غبائهالكن أظهرت الامبالاه وكادت تدخل الى غرفتها مره أخريلكن جذبها زاهر پغضب من يدها قائلا
بينا حساب لازمن يخلصحسني.
ڠضبا حسنى وحاولت نفض يده عنها بصمت وغيظلكن زاهر جذبها قوياحاولت حسني الخلاص منهلكن صمم قائلا
هتجي معايا ڠصب عنك.
لم يمهل حسني الوقت وجذبها بقوه وقام بضړب رأسه برأسها قويافى التو أغمي عليهاوإرتخي جسدها بين يديهنظر