شد عصب الكاتبة سعاد محمد
من بت مسكلكن.
تعجبت صفيه من صمت العرافه بعد أخبرتها علمها بمن سيتزوج جاويد... وتسألت
لكن أيه.
تبسمت العرافه بشيطانيه قائله
فى يدي أخلى العروسه تكره جاويد وتشوفه مسخ تخاف منيه.... بس فى طلبات لازمن تتنفذ.
بلهفه رحبت صفيه بذالك ولمعت عينيها وتسألت
وأيه هى الطلبات دى أنا چاهزه ألبي طلباتك بس البت دي
هاتيلى خلجه من خلجات من البت دى بكره زى دلوك بس بشرط يكون عرقها فيه.
زفرت صفيه قائله
الليله الچايه هيكون إنعجد كتاب جاويد عليهايعني هيكون كل شئ إنتهى مفيش حاچه تعمليها توجف عجد الكتاب.
ردت العرافه بثقه
حتى لو إنعجد
الكتابأقدر أخلي العروسه تشوفه مسخ وتخاف منيهومش بس إكده أقدر أخلي جاويد نفسه جدامها كيف الجطهالقطه.
جصدك!.
أماءت العرافه رأسها قائله بتأكيد
جصدي إني أربطه وأخليه ميقربش منيها ولا يلمسهاوهى وجتها اللى مش هتتحمل كتير.
إبتسمت صفيه بظفر قائله
ياريت ده يحصل.
اكدت العرافه قدرتها قائله
هيحصل بس التمن المره دي غالي.
أخرجت صفيه من صدرها روزمة مال قائله
وأنا چاهزه وكل اللى هتطلبيه هجيبهبس معوزاش الجوازه دي تعمر.
هبحصل هاتيلى قطر من البت دى ما طلبت منيك.
ردت صفيه بس كيف هاجي لإهنه بكرهأكيد هتبجي الدار بعد كتب الكتاب فيها حركه ومعرفش هعرف إطلع من الدار فى وجت زى ده ولا لاه.
ردت العرافه
بسيطه أنا هاچي لحد الدار وهستناك فى الضلمه جدام باب الدار الوراني.
تبسمت صفيه بإنشراح قائله
تمام.
عوده
أثناء سيرها بممر المنزل إقتربت من ذالك الشباك المطل على حديقه المنزل ويكشف مدخل المنزلرأت سلوان وتلك الخادمه تقف جوارها بخارج المنزلتبسمت بظفريبدوا أن الحظ معها اليوم ولن تضيع تلك الفرصهسريعا توجهت نحو الغرفه التى تمكث فيها سلوان حتى دخولها للغرفه كان سهلا ف باب الغرفه مفتوح على مصرعيهراقبت المكان قبل أن تدخل وتأكدت أن لا أحد قريب من الغرفه دخلت سريعاتبحث عن ضالتها التى سرعان ما وجدتها أيضا وشاح رأس رأته بالأمس على رأس سلوان وضعته على أنفها ټشتم راىحة عطر سلوان به إذن لابد أن مازال به آثر لعرقهالفت الوشاح جيداثم وضعته بصدرها بين ثنيايا ملابسهاوتوجهت نحو باب الغرفهقبل أن تخرج من الباب نظرت على جانبيه ولم ترى أحد قريبخرجت مسرعه نحو غرفة مسك ولكن أثناء سيرها دون إنتباه كادت تصتطدم ب مؤنس الذى إستعجب بلهفه قائلا
تهكمت صفيه بإستغراب وإستفزاز قائله
وهى مسك لو چرالها حاچه هتأثر إمعاكطالما الغندوره بت بتك اللى سحبت بيومين عقلك بخير... ونستك إن مسك تبجي بت ولدك اللى عمره ما خرج من طوعك معرفش كيف سحبت عقل جاويد هو كمانعشان يفضلها على بت.
فهم مؤنس فحوي تلميح صفيه المباشر تنهد بآسى قائلا
تهكمت صفيه قائله
آهالجواز نصيبومتوكده إن ربنا شايل لبت الافضل ويا عالم أيه اللى هيحصل فى المستقبليمكن جاويد يعرف إن مش أى لمعه تبجي دهبهروح أشوف بتيمكن تكون صحيت من نومها ومحتاجه يد حنينه تطبطب عليها.
نفض مؤنس حديث صفيه المتهكم والساخر على يقين أن سلوان ومسك بنفس درجة المعزه فى قلبهودخل خلف صفيه الى غرفة مسك ونظر الى رقدتها بالفراش بغضه كبيره وهى مازالت تغط بذالك السبات.
نظرت له صفيه قائله
مسك أها جدامك من عشيه وهى نايمه زي ما تكون مش عاوزه تصحي تانيموجوع قلبها اللى دوستوا عليه بقلب مرتاح.
تقطع نياط قلب مؤنس و رد على صفيه
عيندي أشغال لازمن أخلصها قبل المساومتجلجيش مسك جويه وهتجدر تتخطي اللى حصل لما تتوكد إن النصيب بينادم على صاحبه وهى مكنتش من نصيب جاويد.
غادر مؤنس وترك صفيه تشعر پحقد يزدادلكن وضعت يدها على صدرها وتحسست ذالك الوشاح تشعر بزهو ظنا إن كل شئ سيعود لما خططت له سابقا.
بخارج منزل القدوسي
ساعدت نبيه سلوان على النهوض ونفضت ذالك الغبار عن ثوبها كذالك وجههاقائله بحنان
ليه يا زينة الصبايا زعلانهمتوكده إن جاويد بيه هيسعد قلبك.
نظرت سلوان لها لثواني