شد عصب الكاتبة سعاد محمد
بسخريه ثم تذكرت جلال
وتلهفت قائله
مفيش قدامي دلوقتي غير جلاللازم أتصل عليه بسرعه.
تركت سلوان نبيه ودخلت الى المنزل متوجهه الى الغرفه التى تمكث بها سريعا وجذبت هاتفهاتقوم بالإتصال على جلال.
.....
بينما بسيارة جاويد
للحظه تقطع نياط قلب هاشم ورأف قلبه وهو يرى جثو سلوان على الأرض عبر المرآه الجانبيه للسيارهتحدث ل جاويد بآمر
لم يعترض جاويد على طلب هاشم ونظر خلفه للطريق وبدأ يعود
بالسيارهلكن بنفس الوقت لم تنتبه سلوان لعودة السياره ودخلت الى المنزل بسرعهتوقف جاويد لثواني قبل أن يصدح رنين هاتفهأخرجه من جيبه وتبسم ثم نظر ل هاشم قائلا
نظرهاشم بلهفه آمرا
طب رد عليها بسرعه بس إفتح الإسبيكر بتاع الموبايل.
فتح جاويد ذر التحدث ورد على سلوان التى سرعان ما قالت بلهفه واستنجاد
جلال انا محتاجه لك بسرعه ممكن تجي لحد أول طريق البلد.
رسم جاويد اللهفه قائلا
خير يا سلوان فى أيه
ردت سلوان
مش هعرف أقولك عالموبايل تعالى لحد طريق البلد بسرعه من فضلك.
قوليلى فى أيه اللى حصليمكن أقدر أساعدك.
زفرت سلوان قائله
لما نتقابل هقولك.
رد جاويد بخبث
بس أنا دلوقتي مش فى الاقصر أنا فى أسوان بشتري بضاعهقوليلى فى أيه يمكن أقدر أساعدك وأنا هنا.
زفرت سلوان نفسها بيآس قائله
وهترجع أمتي من أسوان.
رد جلال
الله أعلم أنا يادوب لسه واصل أسوان ويمكن مرجعش غير المسا بعد العشا قوليلى فى أيه.
سلوان سلوان روحتي فينقوليلى أيه اللى حصل إحنا كنا مع بعض إمبارح وقولت لى إن جدك بيعاملك كويس.
ردت سلوان بيأس مفيش يا جلال ياريت تحاول ترجع من أسوان قبل المسا.
تنهد جلال قائلا
تمام هحاول ولما أوصل الأقصر هتصل عليك مباشرة.
ردت سلوان بحيره
أغلقت سلوان الهاتف وألقته فوق الفراش وجلست على الفراش تشعر بخيبهحتى جلال من فكرت أنه سيكون المنقذ لهاغير موجود بالأقصركآن كل شئ يضيق عليها الخناق...لكن لن تستسلم وتلك الزيجه لن تتم.
بينما بالسياره أغلق جاويد الهاتف ونظر ببسمه الى هاشم الذى شعر بإنشراح فى قلبه وإبتسم ل جاويد
واضح إن سلوان عندها ثقه كبيره فيك.
إبتسم جاويد دون رد.
عاود هاشم سؤال جاويد قائلا
رغم إنى لغاية دلوقتي مش مقتنع بعدم معرفة سلوان إن جلال وجاويد شخص واحدومش عارف ليه مش عاوزها تعرف قبل كتب الكتاب عالاقل.
إبتسم جاويد قائلا
أظن إتأكدت بنفسك إنى مصدر ثقه ل سلوانوحكاية إنى مش عاوزها تعرف أنى جاويد الاشرف قبل ما نتجوزيمكن عاوز أعرف رد فعلها بعد ما تكون بقت مراتي رسميلهدف فى دماغي مقدرش أقوله لحضرتك.
إبتسم هاشم بفهم قائلا
تمامبراحتكبس أحب أبشرك سلوان جميله وتبان هاديهبس هى عنيده ومتمرده جدا.
إبتسم جاويد بتأكيد قائلا
عارف بس أنا هعرف أسيطر على عنادها وتمردها وأحولهم لعشق.
وضع هاشم يده على كتف جاويد قائلا
طب شد عصبك بقى وإتحمل اللى جايبس بحذرك سلوان لو لجأت ليا أنا وقتها مش هخذلها مره تانيه وهحتويها.
إبتسم جاويد بثقه قائلا
لاء إطمن يا عميوإنسى سلوان خلاص وإتأكد إنى هقدر أحتوي عنادها وتمردها.
بغرفة مسك
إختار عقلها النومأو ربما تأثير تلك الادويه التى كتبها لها الطبيب بناء على طلب محمود منهكى يستطيع السيطره على هزيانها وقسۏة ما تمر بهربما النوم هو الحل الوحيد الآن القادر على مساعدتها أن تتخطي تلك المرحله القاسيه حتى فقط يمر عقد القرانربما تصحو على حقيقة أن ذالك الامل الواهي إنتهى وعليها نسيانه مهما كانت صعوبتهعليها تقبل حقيقة أن جاويد كان وهما صنعته بخيالها...
لكن للآسف رغم ذالك هو يعلم صعوبة نسيان حب عشش فى قلبها منذ الطفوله كبر معها وكبرت به
حتى فى خيالها وهى نائمه ڠصبا سكن وجدانها وهى ترى
جاويد ينادي بإسمها وهو يقترب منها مبتسما فاتحا ذراعيه الآثنين لهاهرولت سريعا نحوه كي تلقى بنفسها بين يديه لكن حين أصبح بينهم خطوه واحده جاويد أعطى لها ظهرهإستغربت ذالك وإقتربت من جسد جاويد ووضعت يديها على متفيه وسندت برأسها على ظهرهقائله
بحبك يا جاويد.
لكن سرعان ما سأم وجهها حين إبتعد عنها ذالك وإستدار ينظر لها متشفيا يقول
أنا زاهر يا مسك