حارة الأعيان
فين يا مرات أبويا!!..أنا مفيش مني إتنين
إحتقن وجهها غيظا وهتفت متتنفخش أوي كدا..عشان أنا أصلا مش هتجوز واحد شبهك..مش الشخصية اللي تعجبني...
قالت عبارتها الأخيرة مقررة إستفزازه ب قدر ما يثير ڠضبها وقد نجحت عندما رفع حاجبه ب خطۏرة وهمس ب خفوت محتقن
وأنت تطولي أصلا!
ضيقت عيناها وقالت وأطول كمان
قهقهت حورية قائلة وأنت هتلاقي أطول من سي بدر منين...
الغدا جهز يا معلم
نهض الجميع متوجها إلى الطاولة..ما أن خطت أنغام خطوتين حتى أعاقها بدر قائلا ب عبث
والله ما هتلاقي زيي يا ست الأستاذة
شهقت ب خفوت وقالت أنت صدقت نفسك ولا إيه!!...
كادت أن تتحرك ولكنه أمسك ذراعها وهمس ب خفوت وعيناه تطالعها ب شراسة
إتسعت عيناها من جرأته ثم همست ب حدة أنت إتجننت!!
غمزها ب عبث وهو يقول دا أنا أبقى مچنون فعلا لو سبت المهلبية دي تعدي من تحت إيديا
لکمته ب صدره وهمست ب ڠضب على فكرة أنت مش محترم..بتعاكسني ف بيتكوا!..يا أخي إتكسف على دمك...
دفعته لكي تتحرك من أمامه ب خطوات غاضبة..ليبقى هو يحدق ب سيرها الغاضب ب تسلية أكبر..وضع يديه ب جيبي بنطاله ثم همس ب إبتسامة
بعد الغداء جلست أنغام مع رهف وبدأت ب مساعدتها ب غرفتها..ساعة واحدة حتى هتفت الأولى ب حرج
معلش يا رهف..ممكن كوباية ماية!!
طبعا يا مس..ثواني وجاية...
نهضت رهف لتحضر كوب مياه..كان بدر قد خرج للتو من المرحاض ليجد شقيقته خارجة من الغرفة ف أمسكها قائلا
رايحة فين!
ردت عليه مس رهف عاوزة ماية...
طب معلش وحياة أبوك..إعمليلي كوباية شاي عشان نازل الورشة
لوت شدقها ب ضيق وقالت على فكرة المس جوه وعيب أسيبها كدا
ربت على وجنتها ب خفة وقال هخش أقولها إني أصريت..يلا إنجزي عشان تحلقي المس...
ضړبت ب قدمها الأرض ثم قالت ب حنق
طب أجيبلها الماية
نفخ ب ضيق يا ستي هاتي وأنا هديهالها...
غمغمت