حارة الأعيان
طريقته الجذابة المعتادة و أزرار قميصه المفتوحة
كان يصفر ب إستمتاع ف تلك الفتاة تركت أثر ب ذاته وهى أول واحدة تعجبه إلى تلك درجة
تحفز جسده ب حماس و لم يشعر ب تلك الإبتسامة التي نمت على شفتيه ب خبث..نظر مرة أخيرة على هيئته ثم أعاد خصلة إلى الأعلى وخرج
عبث ب خصلات شقيقه ثم توجه إلى غرفة الصالون..توقف ثوان يضع قناع البرود واللا مبالاة ب الإضافة إلى نظرته الشرسة على الدوام
نهضت رهف وإتجهت إلى شقيقها وقالت ب حماس
يا أبيه بدر..مس أنغام هتساعدني ف الإنجليزي
رفع حاجبه المشقوق وقال ب عبث الله!!!..مكنتش أعرف إنك أستاذة...
عند سيادتك مانع!
رفع يديه ب إستسلام وقال لا مانع ولا حاجز..مش هتساعدي أختي!..يبقى أنا الكسبان...
أشاحت ب وجهها بعيدا عنه ولم ترد..تنحنح رافعي يكمل حديثه الذي قطعه دلوف بدر
احم..نكمل بقى اللي كنا بنقوله..إقعد يا بدر...
إختار بدر المقعد القريب من مقعدها وجلس ب إريحية..حتى كادت ساقيه الطويلة تصطدم ب
شيطان وراح لحاله وإتعلمت درسي كويس..وعايز نبدأ صفحة جديدة..وإن شاء الله هساعد الحتة زي ما إتعودت من غير مقابل
إبتسم قدري ب خفة وقال محصلش حاجة يا معلم
أردفت إحدى زوجات رافعي أهم حاجة النية تصفى
ردت حورية زوجة قدري صافية وربك يعلم يا حبيبتي...
نظرت زوجة رافعي الصغرى إلى أنغام ثم إلى بدر وقالت ب خبث
إزدادت نبرتها خبثا وهى تنظر إلى بدر الذي غمزها ب الخفاء
ربنا يبعتلك راجل شهم وابن حلال...
نظر رافعي إلى زوجته الصغرى التي تعتبر بدر إبنها شقيقها الأكبر و فهم ما يدور ب رأسها وأكدت له حدسه عندما أردفت
زي بدر ابن المعلم رافعي...
نظر بدر ب طرف عينه إلى أنغام التي إتسع عيناها ب دهشة وخجل..جعلته يبتسم ب خبث وقرر مشاكستها قائلا
وهي هتلاقي زيي