حارة الأعيان
درجة مهلكه..كا لها الفضل الأساسي ب وقوعها ب شباكه
إستفاقت من شرودها على سؤاله
إيه رأيك!!
تساءلت ب شرود ف إيه!
ف اللي قولته..إسألي الل عاوزة تعرفيه عني...
نظرت إليه ب عمق ثم تنهدت وهي تسأله ب خفوت
أنت متعلم!...
لم يتفاجئ من سؤالها بل إبتسم وقال ب هدوء مازح
عشان شكلي يعني!!
همست ب تلعثم وحرج مش..مش قصدي
إبتلعت ريقها ثم أكملت حديثها وهي تنظر إلى عينيه السوداوين
كمل!!..أنت كنت عايش فين قبل أما تيجوا هنا!
حك جبهته وقال ف حي قريب من هنا..بس حصل سوء فهم بيني وبين ابن حد من كبار المنطقة هناك وإضطرينا نمشي..وبس
ضيقت عينيها وتساءلت سوء فهم إيه!!...
يا أنغام القلب!!..إشطة معنديش مانع أجاوب...
إعتدل ب جلسته ثم رمقها ب طرف عينه قبل أن يقول ب هدوء
إتخانقت مع ابنه بسبب واحدة هناك..كنت عاوز أتجوزها..بس الواد دا كان حاططها ف دماغه..وحصل بينا خناقة وكبرت أوي لدرجة إني عورته ب عاهه مستديمة ف وشه..وأبوه مقبلبش ب كدا..قام جايب بلطجية وجيه بيتنا...
صمت ف حثته على الحديث
كمل!!
رفع منكبيه وقال بس يا ستي..روحنا القسم وصفينا الموضوع هناك وإستقرينا على إننا نسيب الحتة لحسن نخسر حد من العيلة
مر سبعة أيام بسرعة الرياح..وأنغام مشتتة ما بين شقتها وتحضيرات حفلة عقد القران..حتى أهلكت تماما
مساء اليوم إرتدت ثوبها الأخضر الداكن الذي يضيق على جسدها ك جلد أخر لها دون أكمام وفتحة ظهر بسيطة..وجهها كان مزين ب طريقة رقيقة ناسبت ملامحها..وقد عملت