حارة الأعيان
رفع حاجه ب دهشة مصطنعة وهتف دا الحتة كلها
بتتكلم...
لكزته ب منكبه ب عفوية غير مقصودة وأردفت ب عڼف
عشان حضرتك مش سايبني ف الرايحة والجاية..وبتوقفني وتتكلم
رفعت رأسها إليه وهمست بسرعة خده أنت..بعد إذنك...
وب خطوات أسرع هربت من أمامه قبل أن يستوعب الصدمة..ف هو حصل على الموافقة المبدئية منها ولن يقبل إلا ب القبول..إستدار ثم هدر بت صوت وصل إلى مسامع الجميع
الفصل الخامس والأخير
تعالت أصوات النساء ب منزل الحاج قدري بعد قراءة الفاتحة..ف في مساء اليوم كان بدر و والده ب منزل العروس..وأنغام لا تصدق ما قام به هذا المچنون..يتكلم ظهرا ثم يأتي مساءا..وب الطبع والدتها واقفت و والدها ما أن لمح وجهها المتورد ما أن سألها عن رأيها
ضحكت ب خفوت وهي ترى بدر يغمزها ب الخفاء..لتزجره ب عينيها ف حمحم ب خفوت
رفت ب أهدابها عدة مرات ثم قالت ب نبرة متعجبة وإن بدت عادية
مش فيه فترة خطوبة!!
رد عليها ب عناد وهو يضرب كفيه ب بعضهما مفيش فترة خطوبة ولا دياوله..إحنا بنخش ف الجد
إندفعت قائلة حيلك حيلك..مش المفروض تنعرف على بعض
وجاء صوته ك صاعقة على رأسها ف بيتنا...
همت الحديث ولكنها أدركت ب الآونة الأخيرة أن العناد معه لا يجلب سوى نتيجة عكسية..لذلك أخذت نفسا عميقا وقالت ب هدوء وهي تحاول إقناعه
أشار ب سبابته أمام أنفها وقال أهو عشان حبيبي دي لازم نتجوز ف أسرع وقت...
تورد وجهها ب
أما هيئته الشرقيةالھمجيةالجذابة ب