حارة الأعيان
وقال ب فتور
على راحتك..كدا كدا أبويا هياخد اللي عاوزه...
تقدمت منه هي هذه المرة ثم أشارت إلى وجهه ب سبابتها قائلة ب تحدي
على چثتي
إبتسم ب إتساع هاتفا على راحتك يا قطقوطة...
إستدار عنها ورحل..وقبل أن يخرج نظر إليها من قوف كتفه ونظرة متهكمة إرتسمت على
رجعي ومتخلف
مالك يا أمنية!...
إنتفضت أنغام قائلة إتعرضلك إزاي!!
نظرت إلى شقيقتها الكبرى ب عينين تحكيان قصة من الألم..ثم أكملت وهى تبتلع غصة مريرة ب حلقها
نظرت إليها أمنية ب سخرية قائلة وأبوك ف إيده إيه يعمله!..الراجل دا طاغية
صرت أنغام على أسنانها وهدرت يبقى لازم يتوضعله حد..وأنا بقى اللي هوضعه...
رايحة فين يا أبلة!
رايحة أعمل اللي المفروض أعمله من ساعة أما جيت...
خرج والديها من غرفتهما ما أن سمعا صړاخ الفتاتين..ليتساءل قدري ب توجس
في إيه!!!
صړخت أنغام ب حدة رايحة أحط حد لل اللي مش لاقي حد يقفله
ردت عليها أنغام مصعوقة بيتعرض لبنتك ف الشارع..أسيبه طاغي كدا!...
نظرت إلى والدتها التي نظرت أرضا و إلى والدها الذي لجمته الصدمة قبل أن تهتف ب صرامة
لو أنتوا سكتوا..أنا مش هقدر..سلام...
هدر قدري من خلفها وهو يستدير إلى غرفته
إستني يا أنغام ههحط هدمة علي وجاي
رد عليها ب صوته الجهوري دا عرضي وعرض بنتي..لو محطتش حد ليه مش بعيد يمد إيده المرة الجاية...
همت أن تتحدث ولكن نظرة زاجرة من عينيه أصمتتها..إتجه قدري إلى غرفته ثم عاد بعدما وضع جلبابه وهبط مع إبنته التي إبتسمت لتلك الإنتفاضة التي وضعتها ب والدها