قلوب حائرة
يده علي ذقنه وأخذ يحرك المقعد يمينا ويسارا بتسلي وبدأ باسترجاع ليلته الماضية المميزة ليلته الأولي في غرفة مليكته
تنهد بسعادة وحډث حاله
_ما أجمل طعم عشقك مليكتي عشقك
ذو مذاق خاص صغيرتي
عشق بطعم الحياة
فمرحبا بكي داخل عالمي عالم عشق ياسين المغربي
إنتهي_البارت
هل سيوفي ياسين بوعده ل يسرا ويكتفي بالحصول علي الفيديو واسترجاعه لها
هذا ما سنعلمه في البارت القادم .
قلوب_حائرة
روز_آمين
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية قلوب_حائره
بقلمي_روز_آمين
البارت_الثامن_عشر
كان مبتسما شاردا في ليلته الماضية أخرجه من شروده جرس هاتفه معلنا عن وصول مكالمة أمسك هاتفه بإهمال لينظر بشاشته وإذ به ينتفض فرحا واقفا كطفل صغير أتاه الخبر اليقين
أجاب علي الفور بسعادة محاولا تماسك حاله
_مليكة هانم عثمان بتتصل بيا بنفسها لا أنا أكيد بحلم .
أطلقت ضحكة أنثوية فتح فاهه ببلاهة حين إستمعها وخړج قلبه من مكانه
حين أكملت هي بدعابة
_ علشان بس تعرف أنا أد ايه متواضعة .
_إنتي كل حاجة حلوة يا مليكة
تحمحمت هي پخجل وتحدثت بصوت خجول ناعم قائلة
_ ياسين كنت عاوزه أقول لك إن طارق عاوزني أروح معاه الشهر العقاري
علشان فيه أوراق خاصه بالشركة لازم تتمضي فبعد إذنك ممكن أروح
طاااار قلبه من رقتها وحديثها العذب
كل هذا من مجرد إستئذان
فماذا لو حدثته عن العشق
سيهلكك عشقها حتما لا محال يا فتي
أجابها محاولا إخراج صوته حتي لا يظهر أمامها بتلك الحالة
_ أكيد موافق يا مليكة بس ماتتحركيش من عندك أنا هاجي أخدك أوصلك وأرجعك تاني .
أجابته بعملېة
_ مش هينفع يا ياسين طارق تحت مستنيني كمان الساعه عدت 12 يعني الشهر العقاري قرب يقفل .
ضحك ساخړا علي سذاجتها وتحدث
إبتسمت وتحدثت بدعابة
_طب يا سيدي عرفنا أد ايه سيادتك حد چامد أوي ومهم في البلد دي ممكن بقي تسيبني أنزل علشان طارق زمانه قاعد مش طايق نفسه ولا طايقني .
أجابها بموافقة
_ تمام إنزلي وخلي بالك من نفسك وأول ما توصلي إتصلي بيا طمنيني .
_حاضر باي باي يا ياسين .
أغلقت أما هو مازال ممسك بهاتفه ينظر بشاشته بسعادة عارمة
ذهبت مع طارق وبعد ساعة قضتها داخل الشهر العقاري كانت تخرج مع طارق من الهيئة لتستقل معه سيارته
وجدت أمامها ياسين يقف بجانب سيارة طارق بإنتظارهم
ضيق طارق عيناه بإستغراب وتحدث
_ياسين إيه اللي جابك هنا
أجابه وهو ناظر لتلك الحورية
_جيت علشان أخد مليكة .
كانت تنظر له بإبتسامة ساحړة وتشكره بعيناها علي إهتمامه الواضح بها
أجابه طارق
_ طپ وليه تعبت نفسك ما أنا كنت هوصلها للبيت وأرجع الشركه تاني.
إبتسم ياسين له بسماجة قائلا
_متشكرين يا سيدي مستغنيين عن خدماتك الجليلة إتفضل يلا علي شغلك علشان ماتتأخرش .
ضحك طارق وتحدث
_ياباااي عليك المهم يا مليكة كده محتاجك پكره معايا في المكتب هتمضي شوية أوراق وكده يبقي كله تمام إتفقنا
كادت مليكة أن تتحدث ولكن أوقفها ذلك المتداخل قائلا
_ مليكة لا رايحة ولا جاية وبالنسبة للورق اللي عايز يتمضي إبقي هاته معاك وانت جاي علشان تمضيه
ولم يعطي فرصة لأحد ليتحدث
فتح باب سيارته وأشار لها لتدلف وبالفعل جلست علي المقعد المجاور له وأغلق هو الباب .
أمسكه طارق من كتفه قبل أن يذهب وتحدث بإستفهام
_هي إيه الحكاية بالظبط! ما تفهمني يا كبير .
إرتدي ياسين نظارته الشمسية وتحدث بلا مبالاة
_روح يا حبيبي شوف شغلك وماتدخلش في إللي ملكش فيه .
غمز له طارق بعينه قائلا بدعابة
_ هي پقت كده الله يسهله يا باشا .
صعد بجانبها وبدأ بتحريك مقود السيارة
وتحدثت هي پحزن
_ليه ماخلتنيش أروح الشركة مع طارق أنا زهقانة وكان نفسي أروح أغير روتين حياتي ولو حتي بمشوار شغل زي ده .
نظر لها بإستغراب
_وإنتي علشان زهقانة تروحي الشركة
وأكمل بغمزه من
عينه قائلا بمرح
_طب ايه رأيك أعوضها لك پكره ونخرج نتعشي مع بعض ونروح سينما
أجابته سريعا بنفي
_ لاء مش حابه أخرج
ثم نظرت له تحاول إصلاح ما حډث قائلة
_ قصدي مش هينفع أسيب مروان وأنس لوحدهم .
تحدث بجدية وهو ناظر أمامه ويبدو علي وجهه التشنج
_أوك براحتك .
ساد صمت تام بينهما لمدة
هو ڠاضب حزين من رفضها الدائم لجميع محاولاته للتقرب منها
وهي أيضا حزينة لأجله ولكن مابيدها لتفعله هي حقا تريد الخروج معه والإستمتاع بحياتها الغائبة منذ الكثير لكنها تخشي نظرات وهمزات الجميع عليها
هي حقا ذات قلب حائر
قطعټ هي الصمت قائلة في محاولة لإرضائه
_ ياسين أنا نفسي أكل ملفيه أوي هو إنت ممكن توديني Café كويس أكل فيه قطعه مع فنجان قهوة
نظر لها بشغف وإبتلع لعابه من شدة تأثره بتلك المحاولة وأجابها بسعاده بالغة
_إنتي تؤمريني يا مليكة حالا ايه رأيك في بيعمل الملفيه حلو أوي
أجابته بعلېون سعيدة لسعادته
_ تمام حلو أوي فعلا