تمرد عاشق سيلا وليد بقلم مروة عصمت
طيبة ياجميل جذبه صهيب من تلابيبه انت سبت الكل يالا وجاي تعيد على غزل بس وبعدين رايح تقعد مكاني ليه نظر سيف حوله واردف هو فين آبيه جواد مش باين ليه شعرت غزل بنبضات عڼيفة عندما تذكرت حديثها له ولم يأت الى الآن بدات تحدث حالها ياترى راح فين انا قلقانة عليه كدا ليه راقب صهيب حركات وجهها وعلم ان هناك شيئا صار بينهما عندما رجع ورأى رود افعالهم قاطع شرودها دخول جواد إلى مكانهم في الحديقةنظر اليهم واردف مبتسما صباح الورد على الجميع سلم على والده وعايده وكذلك ووالدته ماجد واتى عند شهيناز أماء برأسه ثم جلس ولم ينظر لغزل التي كانت تراقب حركاته بحزن راقب جاسر نظراتهما فلم يبد ردة فعل على جواد جلس بجواره واردف متسائلا كنت فين دا كله روحت مشوار وبعد كده قعدت شوية على النيل وجيت اهو اي استجواب تاني ياحضرة الضابط !! قاطع حديثهما ماجد قولت لجواد يا جاسر ضيق جواد عيناه بمعني عن ماذا!! نظر جاسر إلى إخته ثم إلى جواد مفيش كنت بقول لبابا هاخد غزل ونروح الساحل عايزة تغير جو انت عارف جو امتحانات الثانوية فبابا قالي أعرفك يعني واشوف رأيك ايه حاول أن يكون هاديا وان الأمر لا يعنيه مفهمتش ياعمو برضو ايه دخلي بالموضوع اخوها وحاسس أنها محتاجة سفر أنا إيه دخلي و جاسر اكتر واحد له حق يعرف اخته محتاجة إيه صدم الجميع من حديثه ولكن اكمل مسترسلا حديثه بثبات ظاهري فربت على على ظهره أعمل اللي انت شايفه يفيد اختك بس خليها بعد خطوبتي مينفعش تسبني لوحدي وياسيدي لو على أجازتك اعتبرها حصلت نظرجاسر اليه بذهول يعني إنت موافق على السفر رفع حاجبه بغيظ يعني إنت كنت عايزني ارفض يالا ماقولتلك دي اختك وانت حر كانت تنظر له بقلب مفطور مما قاله وعندما استمعت لحديثه علمت حينها أنها خسرته للابد ظلت تنظر إليه بصمت تتمنى ان ينظر إليها ولكنه خيب أمالها ووقف مستأذنا انا تعبان وهروح أنام عشان هسافر بالليل القاهرة نظر والده إليه وحدثه باستفهام لانه شعر ان به شيئا مالك ياجواد فيه حاجة حصلت مضيقاك احنا مش كنا مقررين هنسافر كلنا بكرة زفر بضيق ثم وضع كف يديه