حارة الأعيان
على تخطي ما حدث
بعد يومان من
تلك المشاجرة بينه ورجاله و والده وبين شاب أهوج قد تحرش جسديا ب شقيقته والتي أسفرت عن چرح نافذ ب ذراعه اليسرى..مر ب غرفة شقيقته يطمأن عليها ولكنه سمع حديثها مع أحد صديقاتها ب المدرسة وهي تثرثر
والله يا بنتي زي ما بقولك كدا..أمنية اللي أدي وكان بابا عاوز يتجوزها هي اللي ساعدتني وبصراحة متأخرتش لما لجأتلها ما إحنا صحاب من زمان ولا أختها...
بصراحة قعدت تقولي أعمل إيه وإن واحد زي دا ميستحقش إني أوقف حياتي ولا أخسر دراستي بسببه بعد أما قررت إني هسيب الدراسة خلاص..حتى عرضت عليا إنها تروح معايا المدرسة وترجع معايا عشان ما أخفش...
ومنذ ذلك اليوم وهي لا تبارح خياله..ردت إساءة والده إلى شقيقتها وإساءته لها ب إحسانها ل شقيقته..وعندما قص على والده ما سمع..كانت أول مرة يرى والده مرتبكا وكأن الصڤعة كانت مدوية بل وقاسېة ليفيق
وضعت الثوب الأسود على جسدها الذي ينسدل ب إتساع حتى يخفي مفاتها المغوية..ثم وشاح وردي هادئ يتلائم مع لون بشرتها الأبيض..ثم إلتفتت إلى شقيقتها التي قد إنتهت ثم همست ب توتر
أنا خاېفة
ربتت أنغام على منكبها وقالت خلاص يا حبيبتي..الراجل عرف غلطه وحابب بداية جديدة..هو قال لبابا إنك زي بنته وشال الموضوع دا من دماغه...
صعدت أنغام درجات السلم مع عائلتها حتى وصلوا إلى الطابق المنشود..طرقت الباب ليفتح لها صبي يكاد يبلع الثاثلة عشر ف إبتسم لها ب براءة وأفسح لهم المجال لكي يدلفوا
تفاجأت أنغام وهي ترى ثلاث نساء مختلفن ب العمر الثقافة المستوى الإجتماعي والثياب وحولهن العديد من الأطفال ب مختلف أعمارهم..لاحظت أمنية دهشتها ف همست لها ب تهكم
فضلة خيرك كنت هبقى الرابعة...
الفصل الرابع
كان ب غرفته يصفف خصلاتة الطويلة ب