حارة الأعيان
ولا لما ترجع هتعمل إيه!
تمام..سلام...
قذفت الهاتف ب إهمال على الفراش وهي تكاد تبكي لما هي مقبلة عليه..تأملت نفسها ب اللي تحل من على حبل المشنقة..شهقت أمنية ب خجل وركضت من أمامه وأمام قاطني المنطقة ولم يتدخل أحد..ف من يجرؤ على الوقوف أمام فتوة الحتة ومجابهته
إنتفضت على دلوف والدتها الأهوج تلك السيدة البيسطة التي لم تتلق تعليما كافيا يؤهلها من العقلية كي تعترض على ذلك الجهل ولكنها من من يتبعن مقولة أهو ضل راجل ولا ضل
صحيح اللي سمعته دا من ستات الحتة!
نهضت أمنية تقول ب ضجر خير يا ماما!!
تقدمت منها ب خطى غاضبة لأ مش خير يا وش الفقر..بقى سيد الحتة كلها يقف يكلمك وأنتي
ربنا
إني ممدتش إيدي عليه
صكت والدتها صدرها زاجرة إياها ب حدة قطع إيدك إن شالله..أنت عاوزة الناس تاكل وشي يا بنت قدري!
حسرة!!..ما هي متغربة ف المرمطة عشان الكام ملطوش اللي بتاخدهم..يا ما قولتلها...
قاطعتها أمنية ب سخرية وهي ټضرب كفيها ب بعضهما
البنت ملهاش غير بيتها و جوزها...
رمقتها والدتها ب إمتعاض لتكمل أمنية حديثها
أشاحت والدتها ب يدها وقالت أصره..الراجل جاي النهادرة وهتوافقي ورجلك فوق
بصقت والدتها العبارة ورحلت صافقة الباب خلفها ب قوة..لتسقط أمنية على الفراش باكية ب قهر يفرضه عادات عقيمة ولى عليها الزمن ولكن كيف تلوم والدتها تلك المرأة البسيطة في