حارة الأعيان
عشر والأخر الثانية عشر
كي يعجب العروس..وخلفه يقف ولي عهده الأول يضبط ثيابه التي هي عبارة عن قميص أبيض وبنطال قماشي جملي اللون..يتفاخر ب أبيه الذي سيتزوج الرابعة..ليهتف ب مشاكسة
أبويا يا جامد يا فتوة الحتة..هتتجوز الرابعة يا لئيم...
إنتفخ صدر والده ليلتفت إليه يضرب على صدره العضلي الذي فرضه عليه الوضع ليكون فتوة الحتة ثم قال ب جذل
ماشي يا معلم رافعي..يلا عشان هنتأخر على العروسة
عقبالك يا ياض يا بدر...
إبتسم بدر ذلك الشاب الذي يكاد يبلغ السادسة والعشرون..يشبه أباه كثيرا شخصا وملامحا..عيناه سوداوين تشبه ظلام الليل..بها نظرة شرسة جريئة و عڼف لا يستهان به..يمتهن الحدادة مما ساعدته على تقوية بنيته الجسدية..بشرته الخمرية والتي تحولت إلى سمرة جذابة تجعل فتيات المنطقة تقع ب هواه وتتمنى فقط غمزة منه..وطوله الفارع يجعله ب نظر الأخرين ما هو إلا عملاق متوحش..ثيابه دائما عبارة عن بنطال جينز مهترئ و قميص
هبطا على الدرج تصاحبه أصوات نساءه ب أصواتهن التي تعبر عن فرحتهم الخالصة ف سيد الرجال ذاهب ليجلب الرابعة!!!..هدر ب صوته ف صمتن جميعا
ثم تابع هبوطه هو وبدر حتى وصلا إلى الشارع..الجميع يهنئ ويجامل..إما خوفا أو
وصلت أنغام مدينها ب حي العجمي ب وقت متأخر ف قد تأخر القطار عن ميعاده ساعة كاملة وهو المتوقع من أي وسيلة قد تستقلها دون سبب وكأنها أصبحت عادة..ألا يصل أحد ب ميعاده وإلا ستكون ملعۏنا
هدرت ب عڼف وهو أنا اللي أعرفك عشان متخلنيش أدخل منطقتي
أنت مين أصلا
وأنت مالك أصلا
عقد ذراعيه وقال يبقى
مفيش دخول..ويلا طرقينا ورانا شغل...
نهض صديقه وإقترب منها ثم تشدق هو الأخر ب خبث
لو عاوزة تخشي شخللي
هتفت ب